أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء مجددا أنه وحسب المعلومات المتوفرة حالياً من المصادر الرسمية الموثوقة لم يثبت أن مادة ثاني أكسيد التيتانيوم تتسبب في الإضرار بالصحة عند تناولها مع الغذاء كمادة مضافة إليه ولم تثبت علاقتها بالإصابة بالسرطان . وأوضحت الهيئة في بيان صحفي تلقته وكالة الأنباء السعودية حول مدى سلامة الحلاوة الطحينية التي تحتوي على مادة ثاني أكسيد التيتانيوم كمادة ملونة للأغذية أن .. أولا .. مادة ثاني أكسيد التيتانيوم مادة غير عضوية ناصعة البياض ، ولا تذوب في الماء أو الدهن . ثانياً .. تستخدم كمادة ملونة بيضاء / والتي تحمل الرقم الدولي 171 / مصرح بها من قِبل اللجنة المشتركة بين منظمتي الصحة العالمية والأغذية والزراعة لمضافات الأغذية ، وكذلك من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ، والاتحاد الأوروبي . ثالثاً .. بينت دراسات تقييم سلامة مادة ثاني أكسيد التيتانيوم التي أجرتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان والدراسات التي بنيت عليها إرشادات هيئة الصحة والسلامة المهنية بالولايات المتحدةالأمريكية على أن تناول مادة أكسيد التيتانيوم كمادة مضافة للغذاء لم تثبت علاقته بالسرطان . رابعاً .. وضع مادة ثاني أكسيد التيتانيوم في المواصفات القياسية .. 1 .. نصت المواصفة العامة لمضافات الأغذية عام 2006 التي أصدرتها هيئة دستور الأغذية التابعة لمنظمة الأممالمتحدة على السماح بإضافة مادة ثاني أكسيد التيتانيوم دون قيود للعديد من أنواع الأغذية ومنها الحلويات باختلاف أصنافها. 2 .. نصت المواصفة الخاصة بالمواد الملونة المصرح بإضافتها للأغذية التي أصدرتها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على سلامة إضافة مادة ثاني أكسيد التيتانيوم للأغذية وتضعها ضمن قائمة المواد المأمونة الاستخدام التي تضاف للأغذية. 3 .. نصت مواصفة الاتحاد الأوروبي الخاصة بثاني أكسيد التيتانيوم لعام 2006م على أن استخدام مادة ثاني أكسيد التيتانيوم كمادة مضافة للأغذية لا يؤدي إلى أي ضرر صحي. 4 .. نصت المواصفات القياسية اليابانية للأغذية ومضافاتها لعام 2004م على السماح بإضافة مادة ثاني أكسيد التيتانيوم للأغذية كمادة ملونة . 5 .. نصت مواصفات الأغذية الاسترالية النيوزلندية لعام 2006م على السماح بإضافتها للأغذية المصنعة بدون قيود . وأكدت الهيئة من خلال نشرها هذا التوضيح أن ترغب في أيصال المعلومات الموثقة حول تلك المادة وذلك أنطلاقا من حرصها على انتشار الوعي الصحيح بسلامة الغذاء مؤملة وأن يكون هذا التوضيح كافياً للرد على التساؤلات والشكوك التي أثيرت حول سلامة هذه المادة وعلاقتها بالسرطان . // انتهى // 1739 ت م