دعا مستشار الرئيس الأمريكي جورج بوش لشؤون الأمن القومي ستيف هادلي دول الناتو الى التعبئة السريعة لمواجهة الانهيار المسجل على الوضع الأفغاني. وأعلن هادلي في ختام محادثات أجراها في مقر الحلف الأطلسي في بروكسل مع الأمين العام للناتو ياب ديهوب سخيفير انه لمس لدى المسئولين الأطلسيين رغبة في رفع حجم المواجهة للعناصر المناوئة للانتشار الغربي في أفغانستان وانه يتوقع هجوما أطلسيا شاملا على العناصر المناوئة في الربيع القادم. وقال هادلي الذي يقوم حاليا بجولة أوروبية ان الحلف يعمل بالفعل على الإعداد للمثل هذا لهجوم. وبين ان أي فشل للجهود الأطلسية لبسط الاستقرار في أفغانستان سيمثل تهديدا لأمن الولاياتالمتحدة وأوروبا. وامتنع هادلي عن الرد على أسئلة الصحفيين وخاصة بشان الانسحاب البريطاني الدنمركي المزدوج من العراق ومسالة الصواريخ العابرة للقارات الي تخطط واشنن لنشرها في بولندا وتشيكيا والتي تثير ازمة متصاعدة بين روسيا والغرب 0 وقال ان محادثاته مع مسئولي الناتو تناولت الموقف في العراق والشرق الأوسط ولبنان وايران وكوسوفو والعلاقات مع روسيا. وتمارس الولاياتالمتحدة وحلف الناتو ضغوطا متصاعدة على الدول الأعضاء في الحلف لرفع حجم مساهمتها البشرية وفي جلال العتاد للتصدي لتصاعد انهيار الوضع الامني في أفغانستان. وتتردد العديد من الدول الأوروبية حاليا في الاستجابة للمطالب الأطلسية لأسباب داخلية في الغالب. واجرى المستشار الأمني للرئيس بوش محادثات مع منسق السياسة الخارجية خافير سولانا خيمت عليها الأزمة المستفلحة بين عدد من الدول الاوروبية وروسيا بشان مسالة نشر الصواريخ الأمريكية في بولندا وتشيكيا . ويجري المسئول الأمريكي بعد غد الجمعة عدة لقاءات في برلين مع المسئولين الألمان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. // انتهى // 1855 ت م