دافع البيت الأبيض الأمريكي الليلة عن وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد ضد اتهامات السينتاتور الجمهوري جون ماكين له ووصفه بأنه أسوأ وزير دفاع في تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية بسبب سوء إدارته للحرب على العراق. وكان ماكين الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري له في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة في عام 2008م قد قال أمس //إنه يعتقد أن رامسفيلد سيذكر في التاريخ بأنه اسوأ وزير دفاع//. وقد دافع البيت الأبيض عن رامسفيلد ولكنه كان حذرا وامتنع عن انتقاد ماكين. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو //نعتقد أن دونالد رامسفيلد وزير دفاع اتسم بأهمية وفعالية كبيرة وشخص قاد الى تحول في وزارة الدفاع. ولكن لدى السناتور ماكين وجهة نظر مغايرة//. ويلقي الكثيرون باللائمة على رامسفيلد في اخفاق الولاياتالمتحدة في احلال الاستقرار بالعراق مع تصاعد الاستياء الشعبي بشأن الحرب. وقد قبل بوش استقالة رامسفيلد وعين بدلا منه روبرت جيتس وذلك بعد يوم واحد فقط من فقدان الجمهوريين السيطرة على الكونجرس في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر الماضي لاسباب ترجع في جانب كبير منها الى القلق بشأن حرب العراق. ويحتاج بوش الى دعم ماكين في جهوده الرامية الى الحصول على 100 مليار دولار من أجل تمويل حربي العراق وافغانستان. وقال سنو //الشيء الهام لنا حاليا هو ان السناتور ماكين مؤيد قوي لموقف الرئيس فيما يتعلق بالعراق وهو شخص مفوه وزعيم يعتمد عليه في هذا الموضوع. ونحن نقدر ذلك//. //انتهى// 0547 ت م