جدد الرئيس اللبناني اميل لحود دعمه لاي تحرك أو مبادرة من شأنهما المساهمة في ايجاد حل عادل للازمة السياسية الراهنة في لبنان ... مؤكدا ان الهدف الاسمى يجب ان يكون توافق اللبنانيين على كل ما يحفظ وحدتهم ويحصنها ويحميها من المخططات الخارجية التي تستهدفها ويحقق المشاركة الوطنية المطلوبة. وأكد الرئيس لحود لدى لقائه اليوم رئيس وزراء لبنان الاسبق سليم الحص تمسكه بحق اللبنانيين وبقدرتهم في آن معا على التوافق على الحلول الضرورية لاخراج بلدهم من الاوضاع الراهنة. وشدد على أن // أي دعم خارجي يصب في اتجاه المحافظة على وحدة لبنان سيكون موضع ترحيب وامتنان من قبله لكن أي تدخل خارجي يكرس الفرقة والتباعد بين اللبنانيين سيواجه بكل الوسائل المتوافرة خصوصا اذا كان الهدف من هذا التدخل جر البلاد وأهلها الى فتنة او اقتتال داخلي // . // انتهى // 1750 ت م