ادان ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان غير بيدرسون التفجيران الارهابيان اللذان استهدفا اليوم حافلتي ركاب على طريق عين علق بالقرب من بلدة بكفيا في المتن الشمالي من لبنان وذهب ضحيتهما عددا من المواطنين الابرياء . واعرب بيدرسون في تصرح له اليوم عن عميق وصدق مشاعر التعاطف مع كل من فقد أحباء له ومع عوائل الجرحى في هذا الاعتداء الجبان ضد الأبرياء وقال / ادين بأشد العبارات الجريمة النكراء ... واكرر ما صرح به الأمين العام للأمم المتحدة في أكثر من مناسبة بأن الإعمال الإرهابية هي غير مبررة ومدانة من الناحية الأخلاقية. كما اكرر موقف الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بأن لا مكان لمثل هذه الأعمال في الثقافة المتسامحة والديمقراطية المتواجدة في لبنان. واكد ان على من يقفون وراء القتل والدمار العشوائيين اليوم إدراك أن أهدافهم السياسية لن تتحقق من خلال إراقة دماء الأبرياء وان حصول الحادث البغيض يوما واحدا قبل الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري يؤكد الحاجة إلى وضع حد للافلات من العقاب على هذه الجريمة وعلى الاعتداءات المماثلة. ولفت الى انه من المهم جدا أن يحافظ اللبنانيون على وحدتهم الوطنية التي طالما كانت في خدمتهم في أيام مضت وعلينا جميعا أن نقف موحدين لمواجهة هكذا أعمال تعيق جهود لبنان في تدعيم استقراره وسيادته وازدهاره ... مؤكدا ان الأممالمتحدة ستستمر في الوقوف إلى جانب كل اللبنانيين لتحقيق هذه الأهداف. // انتهى // 2202 ت م