هيمنت اخبار اتفاق مكةالمكرمة الذي توصلت اليه القيادات الفلسطينية برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزعلى القسط الاوفرمن اهتمامات الصحف التونسية التي توسعت في تناول هذا الحدث التاريخي في المسيرة النضالية للشعب الفلسطيني الشقيق واعتبرته في عناوين اخبارها انطلاقة جديدة على طريق العمل الجاد. واوردت الصحف جملة من التقارير حول التداعيات الايجابية للاتفاق فلسطينيا وعربيا ودوليا لم يفتها ان تنوه في تعليقات عدة بالجهود الحيرة لخادم الحرمين الشريفين ورعايته حفظه الله لحوار الاشقاء الذي اثمر عن هذا الاتفاق . واكدت ان القيادة السعودية تضرب مرة جديدة موعدا مع التاريخ وان المواقف التاريخية تاتي دائما في اللحظة المناسبة وهو ماكرسه نداء خادم الحرمين الشريفين لقادة الشعب الفلسطيني للالتقاء في رحاب مكةالمكرمة والتحاور في حرية تامة وقاعة مغلقة كتب عليها / ممنوع الدخول لغير الفلسطينيين /. وتوجهت انظارها بعد ذلك الى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين حيث ادى اصرار تل ابيب على مواصلة انتهاكاتها لقدسية المسجد الاقصى الى زيادة حدة التوتر الذي تجلى في المصادمات بين سلطات الاحتلال وابناء الشعب الفلسطيني التي كان مسرحها ساحات الحرم القدسى يوم امس الجمعة في الوقت الذي ناشدت فيه الدول العربية مجلس الامن الدولي بالتدخل لوقف اعمال الحفر الاسرائيلية قرب الاقصى . في الشان العراقي تطرقت مثلما هي الحال في كل يوم الى تواصل اعمال العنف في هذا البلد على الرغم من بدء تطبيق الحملة الامنية في بغداد واستلام القائد الجديد للقوات الامريكية في العراق مهام عمله. في مسائل عربية واقليمية ودولية اخرى عرجت على تطورات الوضع اللبناني خاصة مايتصل بتداعيات حجز السلطات هناك شاحنة اسلحة كانت متوجهة الى مقاتلي حزب الله في الجنوب وجولة الرئيس الروسي المنتظرة بالمنطقة في مسعى لموسكو لاستعادة مكانتها في هذه البقعة المهمة من العالم وتأكيد مسؤولين عسكريين ايرانيين ان بلادهم على اتم الاستعداد للدفاع عنها في حال تعرضت لهجوم وان المناورات العسكرية تصب في هذا الاتجاه .. وجولة الرئيس الصيني في عدد من دول القارة السمراء التي يزورها تحت شعار / الاستثمار اولا / فضلا عن تقارير بشأن الانتخابات الرئاسية في فرنسا والحالة الصحية للرئيس الكوبي فيدل كاسترو. // انتهى // 1330 ت م