نوه عضوان في كتلة المستقبل النيابية اللبنانية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إتفاق حركتي / فتح / وحركة المقاومة الإسلامية / حماس / في مكةالمكرمة أمس. وأكد النائب محمد الحجار في تصريح صحفي اليوم أن // هذا الإتفاق نتاجا مباشرا لرعاية كريمة من المملكة العربية السعودية ومن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يحرص / حفظه الله / دوما على صون الحق العربي وحقن الدماء العربية وعلى سد الثغرات التي يمكن من خلالها أن ينفذ العدو الإسرائيلي أو غيره من أعداء الأمة لتذكية نار الفتنة وزيادة الشرخ بين أبناء الشعب الواحد // . ورأى أن هذا الموقف ليس بغريب عن المملكة العربية السعودية وعن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز صاحب المبادرات الخيرة لما فيها مصلحة الشعوب العربية والإسلامية والتي كان آخرها المساهمة الكريمة للمملكة في مؤتمر باريس 3. وقال // إن هذا الإتفاق الذي أنجز حقنا لدماء الشعب الفلسطيني وتصويبا للصراع في إتجاه المحتل الإسرائيلي الذي يعمل على تهويد المسجد الأقصى ويمعن في قتل الفلسطينيين يؤكد أكثر فأكثر بأن حل المشكلات الداخلية العربية لن يكون إلا عربيا وبإرادة عربية خالصة // . ومن جهته وصف النائب غطاس خوري توصل حركتي / فتح / وحماس الى إنجاز إتفاق مكةالمكرمة بمبادرة ورعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزبأنه إنجاز عربي كبير لتحقيق المصالحة وإنهاء حالة الإنقسام والتصادم بين الأخوة الفلسطينيين. وأكد في تصريح صحفي اليوم أن هذا الإتفاق سيعطي زخما للتوجه نحو القضية الأساس للشعب الفلسطيني والعرب لتحرير ما تبقى من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وإقامة دولة فلسطين المستقلة. وقال // إن ما حصل يؤكد صوابية الرهان على الحل العربي للأزمات والمشاكل القائمة في الدول العربية // . وأعرب عن أمله في أن يؤدي نجاح الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في إغلاق الجرح الفلسطيني النازف وإعادة الوحدة بين الفلسطينيين الى نتائج إيجابية على الجهود المبذولة التي تتولاها المملكة لحل الأزمة اللبنانية. // انتهى // 1846 ت م