قام وفد فرنسي تابع للمصلحة الاوروبية الدولية الفرنسية الذي يزور المملكة بدعوة من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني اليوم بزيارة للمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات للاطلاع على تجربة المعهد النموذجية في تدريب الكودار السعودية في واحد من اهم مجالات سوق العمل تقنية وصيانة السيارات . واستمع الوفد خلال الزيارة الى شرح مفصل عن المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات الذي كان ثمرة للتعاون بين المملكة واليابان لنقل التقنية وتدريب الشباب السعودي وتبادل الخبرات في هذا المجال . واطلع الوفد خلال زيارته التي رافقه خلالها المدير التنفيذي للمعهد سالم بن حسن الاسمري والمدير التعليمي فوزي الثقة وعدد من منسوبي المعهد على البرامج النموذجية والتطبيقية التي يتبعها المعهد في تدريب طلابه والتى تعد من اهم البرامج النموذجية العالمية في مجال تقنية وصيانة السيارات . وقدم المدير التنفيذي للوفد شرحا مفصل عن امكانيات المعهد الذي اقيم على مساحة ارض تقدر باكثر من 72 الف متر مربع تبرع بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وبلغت تكاليفه الاجمالية 100 مليون ريال . واوضح المدير التنفيذي للوفد االفرنسي ان المعهد يعد تجربة فريدة ومتميزة في اعداد الشباب السعودي حيث يعد اليوم صرحا تعليميا على مستوى عالي من الاداء والكفاءة ويخرج كل عام اكثر 200 متخصص الى جانب ان المعهد يضم 400 طالب يتم توظيفهم فورا تخرجهم في مراكز صيانة موزعي السيارات اليابانية . كما اطلع الوفد على الفصول والقاعات الدراسية ووورش العمل ومعامل اللغة الانجليزية والحاسب الالي والمرافق الاخرى التي يضمها المعهد . وعقب الزيارة نوه رئيس وفد المصلحة الاوربية الفرنسية بما شاهده في المعهد العالي السعودي الياباني من امكانيات متقدمة في تدريب الشباب السعودي في تقنية وصيانة السيارات . وقال/ لقد شاهدت كودار سعودية على مستوى عالي من الكفاءة والاداء والالتزام والانضباط في الدراسة والعمل والحماس في تعلم المهارات التقنية وطريقة فهمهم للمارسات الياباينة في العمل وانني امل ان يكون في المستقبل القريب برامج مفعلة بين المملكة وفرنسا ومشابهة لما هو موجود في المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات/ . ولفت الى ان الشباب السعودي يقودون اليوم ثورة علمية اجتماعية تاريخية في العمل والانجاز والاداء . وشدد على اهمية الاستفادة من الخبرات العالية والبرامج النموذجية التي تطبق في مجال التعليم والتدريب بين البلدين . // انتهى // 0929 ت م