يطالب أنصار البيئة بتدخل حكومي أسباني حازم لتفادي مزيدا من الخسائر البيئية الناتجة عن تسرب النفط من سفينة جنحت في شاطئ الجزيرة الخضراء المطل على الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق. وأكدت مصادر بيئية تابعة لجمعية أيدنا اليوم أن مجموع النفط المتسرب من السفينة التي جنحت يوم الأحد الماضي قد بلغ 170 طن ورغم عمليات إحتواء هذا النفط فهناك تخوف من إنعكاساته البيئية الخطيرة. ويرى المهتمون أن مضيق جبل طارق منطقة حساسة للغاية لأنه ممر مئات أنواع من السمك والبعض منها محمي دوليا وبالتالي فمهما كان صغر البقع النفطية فسيؤثر على هذه الكائنات الحية. وأكدت وزارة الأشغال العمومية والبنيات التحتية أن عملية احتواء النفط ستنتهي وأن السفينة سيتم جرها الى أعالي البحار للسيطرة على خزاناتها من الوقود. // انتهى // 1210 ت م