أكد وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير نجاح خطط سياسة الاتحاد الاوروبي العسكرية والامنية في الكثير من بلاد العالم التي شارك في انزالات عسكرية فيها مثل البوسنة والهرسك والكونجو الديموقراطية وقطاع غزة ايضا من خلال اشرافه على معبر رفح الحدودي بين مصر وفلسطين المحتلة . واشار شتاينماير في كلمة القاها أمام مؤتمر السياسة الامنية والدفاع للاتحاد الاوروبي في برلين اليوم ان الاتحاد الاوروبي اصبح قوة لا يستهان بها في المحافل الدولية الا انه بحاجة الى سياسة جديدة تعمل على تقوية الدفاع الاوروبي وحماية اوروبا من التهديدات الخارجية . واعلن أنه منذ ارساء سياسة امنية لاوروبا في عام 1999 طرأ على العالم تغيرات سياسية وأمنية كثيرة منها محاربة تنظيمات الارهاب الدولية في افغانستان اضافة الى الحرب العراقية ومسألة النزاع في الشرق الاوسط وقال ان هذه التغيرات افرزت مخاطر جديدة تهدد مستقبل الاوروبيين اذا لم يبادروا باتخاذ سياسة امنية جديدة وكسب شراكات استراتيجية لعدد من دول العالم . واضاف يقول // ان للاوروبيين مهام سياسية وامنية كثيرة خلال الاسابيع القليلة المقبلة ، فتقرير مستقبل كوسوفو يمكن أن يؤدي الى استلام الاوروبيين ملف الاقليم من حلف شمال الاطلسي ومنظمة الاممالمتحدة كما أن الاوضاع المتردية في مناطق السلطة الفلسطينية الناجمة عن الاقتتال الداخلي بين الفلسطينيين يرغم الاوروبيين على التدخل بين هذه الاطراف لوقف اعمال العنف // . وأكد شتاينماير ضرورة قيام سياسة استراتيجية قوية مع حلف شمال الاطلسي / الناتو / بتعاون قوي مع منظمة الاممالمتحدة والمحافل الدولية الاخرى مشيرا الى ان مساهمة الاوروبيين في استبباب الامن في كثير من بلدان العالم استطاع ان يبين الشخصية الاوروبية بوضوح مطالبا مشاركي مؤتمر السياسة الامنية والدفاعية الاوروبيين طرح آراء لتحسين القدرة العسكرية للاتحاد وبالتالي وضع خطط اكثر واقعية لضمان امن اووربا وسلامتها من المخاطر الخارجية . // يتبع // 2208 ت م