اهتمت الصحف التونسية الصادرة اليوم بتطورات الاحداث في العراق وفلسطين ولبنان. كما أوردت الصحف مقتطفات من حديث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لصحيفة /السياسة الكويتية/ مركزةً على تحذيره /حفظه الله/ من مغبة تاجيج الصراع المذهبي في العراق وقوله اننا ناخذ الامر فيما يتعلق باستغلال الدين وتاجيج الصراع المذهبي بين السنة والشيعة على سبيل الحذر ولا ناخذه على سبيل الخطر. كما اوردت تاكيد خادم الحرمين الشريفين ان سياسة المملكة تقتضي بالا تتدخل في شؤون احد ولا تساعد اي احد يعادي احد وهي في المقابل لا تريد ان يعاديها احد او يعادي اشقاءها في مجلس التعاون او دول العالم العربي المرتبطة معها باتفاقات امن مشتركة. وتابعت الصحف الوضع المتازم في الاراضي الفلسطينية وتجدد الاشتباكات بين عناصر من حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين في قطاع غزة نتج عنها قتلى وجرحى وسط تبادل للاتهامات حول المتسبب في الوضع المتردي الحاصل. وابرزت تاكيد الرئاسة الفلسطينية امس ضرورة استئناف الحوار الوطني الفلسطيني لتشكيل حكومة وحدة وطنية ووقف التصعيد والحملات الاعلامية والتحريض الذي يذكي نار الفتنة ويهدد حاضر ومستقبل قضية وشعب فلسطين. واشارت الى استياء واسف جامعة الدول العربية مما تشهده الساحة الفلسطينية من حالات قتل واختطاف متبادلة تنذر باوخم العواقب. وأوضحت صحيفة /الصباح/ ان ما يجري في الاراضي الفلسطينية من اقتتال سينعكس مستقبلا سلبا على اية فرص محتملة لاعادة دفع عجلة السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين ان كان لا يزال هناك اليوم من مجال للحديث عن مسيرة سلام متبقية. من جهتها رات صحيفة /الصريح/ في الاقتتال الفلسطيني ما كانت اسرائيل تريد ان تحققه لجهة ان يتولى الشعب الفلسطيني تدمير نفسه بنفسه من حيث لم تكن تتوقع وبأبخس الاثمان. وفي الشأن العراقي ابرزت الصحف تاكيدات الرئيس الامريكي جورج بوش بانه صانع القرارات وان اي فشل امريكي سيؤدي الى كارثة تطال اطرافا اخرى الى جانب مقتل 19 واصابة عشرات في اعمال عنف في اماكن متفرقة من العراق. وحول الوضع في لبنان أبرزت الصحف تواصل الاتصالات لتطويق الازمة السياسية المتفاقمة لا سيما بعد المواجهات الدامية بين المعارضة والحكومة الايام الماضية. وتناولت الصحف عددا من الموضوعات الاقليمية المتفرقة من بينها الاستعدادات الخاصة بانعقاد الدورة الرابعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب بعد غد /الثلاثاء/ في تونس وتحذير الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من مغبة اي تحرك عسكري ضد ايران ومطالبة روسياواشنطن بتقديم ايضاحات حول تكثيف وجودها العسكري في الشرق الاوسط وعقد الاجتماع التحضيري للقمة الافريقية في اديس ابابا والملفات المطروحة امام مؤتمر دافوس في يومه الاخير خاصة بشان النزاعات في العالم. // انتهى // 1520 ت م