ركزت الصحف اهتمامها اليوم على زيارة الرئيس فلاديمير بوتين الى الهند وحضوره العرض العسكري في نيودلهي بمناسبة عيد استقلال الهند وسلسلة الانفجارات الغامضة في جامعة موسكو في الفترة الاخيرة والوضع المتفجر في لبنان وتعيين عظيم عصام بيكوف في منصب رئيس وزراء قيرغيزيا واحتمال منح كوسوفو شبه الاستقلال ومشروع بناء مصنع تكرير النفط في ارمينيا بالقرب من الحدود الايرانية الذي سيوجه القسم الاكبر من انتاجه الى ايران ووقائع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس ورد الفعل الاوربي على دعوة كوندوليزا رايس الى ارسال المزيد من قوات الناتو الى افغانستان. واشارت صحيفة / كوميرسانت / الى ان الرئيس بوتين شارك في اضخم عرض عسكري وجماهيري اقيم في نيودلهي يوم أمس سوية مع زعماء الهند وكانت الدبابات والصواريخ والطائرات والمروحيات الروسية الصنع تنطلق سوية مع وحدات الافيال والهجن وفرق الرقص والالعاب الاكروباتية في الشارع الرئيسي للمدينة الذي اخلي مسبقا من القرود والابقار التي تتجول هناك عادة. وقالت الصحيفة ان الرئيس الروسي ابدى ارتياحه البالغ من نتائج زيارته الى الهند والاتفاقيات المعقودة هناك لاسيما في المجال العسكري. وذكرت / ترود / ان موسكو كانت منذ العهد السوفيتي المورد الرئيسي للسلاح الى الهند التي يبلغ عدد افراد جيشها المليون و300 الف رجل ويعتبر ثالث اكبر جيش في العالم .. وتبلغ قيمة الصفقات العسكرية الروسية مع الهند حوالي 10 مليارات دولار. وأكدت صحيفة / كمسمولسكاتيا برافدا / على ان الانفجارات الغامضة تحدث للمرة الثالثة في المباني السكنية لجامعة موسكو في خلال ثلاثة اشهر. ويعتقد رجال الشرطة ان الانفجارات التي لم تسفر عن سقوط ضحايا من تدبير بعض العاملين في الجامعة غير الراضين عن عمل مديرها فكتور سادوفنيتشي.. ولا يستبعد ان يكون منفذو عمليات التفجير من الطلاب السابقين الذين يعرفون المباني جيدا.. واستبعدت النيابة العامة احتمال وجود دوافع سياسية ما وراء التفجيرات. وذكرت / سوفيتسكايا روسيا / ان قرار النقابات والمعارضة اللبنانية بشأن ايقاف عمليات الاحتجاج لم يقف حائلا دون حدوث افعال شغب وصدامات في الجامعة العربية في بيروت مما ادى الى مصرع اربعة اشخاص واصابة حوالي 152 شخصا بجروح ووقوع اضرار مادية كبيرة. وحسب قول الصحيفة فإن السبب الحقيقي للصدامات لا يكمن في الصراع الطائفي في لبنان بل في ان هذه البلاد التي تقع في المفترق الاستراتجيي الهام بين الشمال الغني والجنوب الفقير وبين اوروبا الغربية والشرق الاوسط قد تحول الى مركز لنشاط ومطامع قوى اقليمية وعالمية كثيرة. وقالت الصحيفة ان الدول المانحة في مؤتمر باريس حول لبنان قررت تقديم 6ر7 مليار دولار كمساعدات من اجل اعمار لبنان الذي اصابه الخراب الشديد بنتيجة العدوان الاسرائيلي الاخير لكن هذا المبلغ ضئيل جدا قياسا الى احتياجات البلاد. واكدت / روسييسكايا جازيتا / على ان القيادة اللبنانية تبني الآمال على وساطة المملكة وايران في معالجة الازمة السياسية في البلاد. من جانب آخر اشارت الصحيفة الى دعوة وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الموجهة الى بلدان الناتو بشأن تقديم مساعدة الى افغانستان بمبلغ 10 مليارات دولار من اجل دعم الامن وزيادة الحضور العسكري للحلف في هذه البلاد. وقالت الصحيفة ان دول الحلف لم تستجب لهذه الدعوة بحماس باستثناء بولندا وبلجيكا اللتين ابديتا الاستعداد لإرسال المزيد من القوات الى افغانستان. // انتهى // 1254 ت م