يكرس المنتدى الأقتصادي العالمي الذي يواصل أعماله في المنتجع السويسري أكثر من عشر جلسات لقضايا العالم العربي ويعكس ذلك إهتمام المجتمع الدولي بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية وعلاقة العالم العربي أو الشرق الأوسط عموما ببقية العالم. اذ شهد المنتدى جلسات يوم امس تحدث فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيلبي لينفي وشمعون بيريرز في ندوات تميزت باجواء حميمية عندما تعانق عباس مع شمعون بييزي ..وقالت لينفي انها تويد إنشاء دولة فلسطينية لكنها يجب ان تبتعد عن اللأرهاب حد تعبيرها0 وتعقد آمال واسعة على أن تكون اللقاءات التي يعرفها المنتدى بمثابة تمهيد للاجتماع الذي تعتزم اللجنة الرباعية عقده يوم 2 فبراير في واشنطن لتفعيل وتنشيط العملية السلمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وعنوان الجلسة التي خصصت للملف الإسرائيلي الفلسطيني وهو / كفى كفى ما يتم بين اسرائيل والأراضي الفلسطينية / والتي تشارك فيها هذه الشخصيات هي تعبير عن الإحساس بالمرارة والاحباط الذي خلفه تعثر عملية السلام وسيتم تخصيص جلسة للتطرق لمشاكل الشرق الأوسط بشكل أشمل انطلاقا من الصراع العربي الإسرائيلي ومرورا بأزمة لبنان والخلافات مع إيران وإنتهاء بمعضلة العراق. وهذا دون إغفال التطرق لتأثير السياسة الأمريكية على أحداث المنطقة ومحاولة الإجابة على التساؤلات المطروحة من قبيل ما هي السياسة التي يجب تبنيها داخليا وخارجيا لجعل منطقة الشرق الأوسط تنعم بالاستقرار في عام 2007م وكيف يمكن التحكم في تفشي العنف الطائفي والإرهاب. ومن المتوقع ان يوجه توني بلير رئيس وزراء بريطانيا اليوم في آخر ظهور له في دافوس مع بونو ورئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي وبيل غيتس والرئيس الليبيري الن جونسون نداءا ملحا لتقديم المساعدات التي وعدت بها إفريقيا. ويتضمن برنامج المنتدى موضوعات مختلفة مثل تنامي القوة الجغرافية السياسية لآسيا وزيادة دورالإنترنت في الاقتصاد والتجارة وجمع المعلومات . وساعدت قلة الثلوج في دافوس هذا العام في ظاهرة غير معتادة في تسليط الضوء على تأثيرات التغييرات المناخية التي يشملها برنامج المنتدى هذا العام. // انتهى // 1246 ت م