قالت وزارة الزراعة وحماية المستهلكين الالمانية في دراسة عن وضع الغابات في المانيا لعام 2006 عرضتها امام الصحافة في برلين اليوم ان الغابات في هذا البلد تتحسن حالتها بشكل بطيء وان كل شجرة من بين ثلاثة اشجار بوضع صحي مضيفة انه بالرغم من تحسن صحة الاشجار الا ان الغابات لا تزال مريضة جراء صيف عام 2003 الذي كانت الامطار فيه شحيحة معلنة ان نسبة أشجار الغابات التي لا تزال مريضة وصلت خلال عام 2006 الى 28 في المائة بنسبة تراجع وصلت الى 3 في المائة عن عام 2005 . وأوضح سكرتير الدولة في الوزارة بيتر باتسيوريك ان مرض الغابات بدأ منذ بداية التسعينات جراء تغييرات الطقس في اووربا الذي كانت اسبابه ازدياد انبعاث ثاني اوكسيد الكربون من المصانع الامر الذي أحدث ضررا على الغلاف الجوي للارض نجم عنه تراجع كميات الامطار صيفا واشتداد درجة الحرارة . واكد ضرورة العودة لمؤتمر دولي حول البيئة لتأكيد ميثاق معاهدة /كيوتو / للمناخ . وأعلن باتسوريك رفض الحزب الديموقراطي الاشتراكي /الشريك الائتلافي للمسيحيين / وبدعم من الخضر والتحالف اليساري ومنظمات حماية البيئة الالمانية العودة الى إعادة افتتاح منشئات الطاقة النووية من جديد في المانيا لاستغلال الطاقة الكهربائية مؤكدا المضي في تطوير علوم الطاقة الهوائية وطاقة الارض اضافة الى الطاقة الشمسية لمساعدة الصناعة على الابتعاد عن مصادر الطاقة الملوثة للبيئة. وأشارت دراسة الوزارة الى أن أكثر الغابات الالمانية صحة هي غابات ولايات هيسن وسكسونيا الوسطى وبرلين في حين تعتبر غابات ولاية راينلاند فالتس / وسط / والسارلاند / جنوب / الأكثر مرضا . وتصل نسبة مساحة الغابات في المانيا الى 30 في المائة كما تصل نسبة الأراضي الزراعية الى 54 في المائة من مساحة المانيا . // انتهى // 2047 ت م