التقى الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم مع رئيس البرلمان البلجيكي هيرمان دي كرو ورئيس الوزراء جي فيرهوفشتادت ووزير الخارجية كارل دي جوجشيت ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه باروسو كما القى كلمة امام المعهد الملكي للعلاقات الخارجية في بروكسل. وقال المتحدث الرسمي باسم الامين العام علاء رشدي في تصريح صحفي اليوم أن مباحثات موسى مع كبار المسئولين في بلجيكا والمفوضية الاوروبية وكلمته اما المعهد تناولت اهم الموضوعات المطروحة على الساحة في الشرق الاوسط والتي يمكن تلخيصها في ثلاث بنود رئيسية اولها الامن والسلم في المنطقة وتتضمن الصراع العربي الاسرائيلي والعراق والسودان والصومال والملف النووي في الشرق الاوسط وثانيها مسألة التحديث في الوطن العربي وثالثها خاص بعلاقات الوطن العربي بالغرب فيما يعرف بصراع الحضارات. واضاف ان الامين العام اوضح وجهة النظر العربية وتأكيد الدول العربية استعدادها للدخول في معاهدة سلام مع اسرائيل في اطار تنفيذ متبادل لكافة الالتزامات التي يتحملها الطرفان فيما شدد على ان حل الازمة العراقية لن يكون عن طريق استخدام القوة وانما عن الطريق السياسي والوفاق لافتا الى توصيات لجنة بيكر هاميلتون المتضمنة تأثير الصراع العربي الاسرائيلي على الاوضاع في الشرق الاوسط بما فيها العراق. واشار الامين العام الى جهوده للتوصل الى اتفاق بين الاطراف في لبنان في اطار حزمة متكاملة وينوي استكمال هذه الجهود بعد مؤتمر باريس 3 كما اشار الى تحسن الموقف في فيما يخص الوضع في دارفور باتفاق الحكومة السودانية والاممالمتحدة على قوة تكون في الاساس افريقية وتعمل في اطار الاممالمتحدة. وفيما يخص الوضع في الصومال أكد الامين العام خطورة الوضع بما يهدد الاستقرار في منطقة القرن الافريقي لافتا الى انه ليس من مصلحة الشرق الاوسط أن تكون هناك قوة نووية عسكرية او اسلحة دمار شامل. // انتهى // 1912 ت م