حددت اللجنة العلمية للمؤتمر السعودي الثاني للتطوع الاربعاء القادم موعدا اخيرا لتسليم ملخصات البحوث المشاركة التي سبق ان اجازتها اللجنة العلمية كما حددت العاشر من شهر صفر المقبل 1428ه موعدا نهائيا لتقديم كامل الاوراق العلمية . واوضح نائب رئيس اللجنة المنظمة ورئيس اللجنة العلمية الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي ان المؤتمر الذي يعقد خلال الفترة من 21 الى 24 صفر 1428ه يهدف اساسا الى ابراز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في مجال الخدمات التطوعية على المستويات المحلية والاقليمية والدولية اضافة الى الاستفادة من الخبرات المحلية والاقليمية والعالمية في هذا الميدان ومساراته المتعددة . وأفاد ان موضوعات المؤتمر تدور حول عشرة محورا اساسيا يقدم من خلالها المشاركون ابحاثهم واوراقهم العلمية والمحاور تشمل موضوع التطوع من وجهة نظر اسلامية وموضوع التطوع في المجالات الصحية وموضوع التطوع في المجالات الاغاثية وموضوع التطوع في مجالات الحماية المدنية وموضوع التطوع في مجالات خدمة المجتمع وموضوع التطوع في مجالات رعاية مسنين وتاهيلهم وموضوع التطوع في مجالات رعاية ذوي احتياجات خاصة وتاهيلهم وحقوق المتطوعين وواجباتهم والآفاق المستقبلية للعمل التطوعي . تجدر الاشارة الى انه سيشارك في المؤتمر شخصيات قيادية في مجال العمل التطوعي والانساني وممثلون عن مؤسسات اغاثية من الخارج ومندوبون عن منظمات تطوعية واغاثية عالمية في المؤتمر السعودي الثاني للتطوع الذي تنظمه جمعية الهلال الاحمر السعودي بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني ومركز الامير سلمان لابحاث الاعاقة والغرفة التجارية الصناعية بالرياض خلال الاسبوع الاول من شهر صفر القادم بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركوننتنال بالرياض . كما يشارك في فعاليات المؤتمر خبراء محليون واقليميون في المواضيع ويقدمون محاضرات في مجالات وموضوعات ذات علاقة بمحاور المؤتمر ويعرضون خبراتهم وتجاربهم في هذا المجال . صرح بذلك نائب رئيس جمعية الهلال الاحمر السعودي ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور صالح بن حمد التويجري وقال // ان من المؤمل الوصول في نهائيات فعاليات المؤتمر الى تصور حول نظام وطني شامل للتطوع وايجاد استراتيجية شاملة للعمل التطوعي في المملكة ومنوها الى ان هذا الملتقى وما يصاحبه من معرض متخصص ونشاط علمي مكثف يوفر امكانية الاستفادة الكبيرة للعاملين في الجهات الحكومية كالوزارات والجامعات السعودية والمؤسسات ذات العلاقة اضافة مختلف شرائح المجتمع وقطاعاته . // انتهى // 1652 ت م