حذر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الديمقراطي جوزيف بيدن الليلة الماضية من اندلاع سباق تسلح في الفضاء.. وذلك ورود تقارير عن قيام الصين بتجربة اختبار أسلحة مضادة للأقمار الصناعية. ووصف السيناتور بيدن الاختبار بأنه //عمل تحريضي// لكنه قال إن الولاياتالمتحدةالأمريكية لديها وسائل لمحاربة التهديد الذي يمثله الاختبار الصيني. وأضاف بيدن الذي كان يتحدث إلى شبكة /فوكس نيوز/ التليفزيونية الأمريكية //لا أعتقد أننا يجب أن نقلق كثيرا بشأن هذا عند هذه المرحلة. فنحن لدينا وسائل للتعامل مع تلك القدرة//. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد قالت إن الصين أجرت تجربة في وقت سابق من الشهر الحالي تم خلالها تدمير قمر صناعي صيني قديم للأرصاد الجوية بواسطة صاروخ. واستطرد بيدن /الذي هو مرشح ديمقراطي محتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة في 2008م/ إن سياسة الرئيس جورج دبليو بوش بشان الأسلحة في الفضاء تحتاج إلى مراجعة. وقال بيدن إن //أحد الأشياء التي يتعين علينا الحديث بشأنها هو كيف نتعامل مع الفضاء والاسلحة في الفضاء. فاستخدام الأسلحة من الفضاء هو طريق يجب علينا أن نواصل السير فيه//. يذكر أن الرئيس بوش كان قد وقع في شهر أكتوبر الماضي أمرا يؤكد على حق الولاياتالمتحدةالأمريكية في منع الأعداء من الوصول إلى الفضاء لأغراض عدائيه. وفي إطار أول مراجعة لسياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الفضاء منذ ما يقرب من 10 أعوام تنص هذه السياسة على أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستعارض تطوير اتفاقيات أو أية قيود أخرى تسعى لحرمان أو تقييد وصول الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى الفضاء أو استخدام الفضاء. وقال السيناتور بيدن //ليس هذا هو الاتجاه الذي نريد السير فيه.. تصعيد المنافسة في الفضاء. ويجب علينا أن نتحدث عن ذلك//. ويقول محللون إن أقمار الطقس الصينية تسير على نفس ارتفاع اقمار التجسس الأمريكية ومن ثم فإن التجربة تمثل تهديدا غير مباشر للنظم الدفاعية الأمريكية. ولكن وزارة الخارجية الصينية نفت أي معرفة بالتجربة. //انتهى// 0832 ت م