فاز الحزب الراديكالي القومي الصربي المتشدد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم أمس في صريبا ولكنه لم يحصل على مقاعد كافية لتشكيل حكومة جديدة.. وذلك وفقا لنتائج شبه رسمية. فقد حصل الراديكاليون /الذين حكموا صربيا مع سلوبودان ميلوسيفتيش في التسعينيات من القرن الماضي/ على 7ر28 في المائة من الأصوات.. وجاء الحزب الديمقراطي المؤيد للغرب في المرتبة التالية وحصل على 9ر22 في المائة في حين حصل الائتلاف الشعبي الحاكم /يمين الوسط/ على 7ر16 في المائة من الأصوات.. وفقا لتقديرات أولية. وقد أعلنت اللجنة الانتخابية الرسمية.. أن نسبة الأقبال على التصويت بلغت 62 في المائة مما يظهر أن المشاركة في الانتخابات كانت قوية من جانب الناخبين البالغ عددهم 6ر6 مليون ناخب. وتشير نتائج التصويت إلى أن أي قبول صربي لخطة الأممالمتحدة بالنسبة لمستقبل إقليم كوسوفو ستكون صعبة وأنه من المرجح تأجليها حتى يتم تشكيل الحكومة الصربية الجديدة. كما تعني النتائج أيضا أن الاحزاب الصربية المؤيدة للديمقراطية يمكن أن تشكل حكومة جديدة لو حلت خلافاتها واتفقت على من الذي سيكون رئيس الوزراء القادم. //انتهى// 0705 ت م