اوضحت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية انه عند الساعة / 55 ر 2 / من مساء يوم امس الخميس تعرض قطار الركاب رقم / 8 / المتجه شرقا من الرياض الى الدمام لحادث تصادم مع سيارة شحن كبيرة محملة بالبحص عند احد التقاطعات الصحراوية من الدرجة الثالثة المزودة بلوحات تحذيرية ومطبات اصطناعية. وبينت المؤسسة ان الحادث وقع في المنطقة الواقعة عند الكيلو متر 180 / 181 قبل وصول القطار الى محطة الهفوف ب / 45 / كم تقريبا ونتج عنه وفاة قائد القطار احمد بن جاسم الزوري ومساعده ابراهيم بن عبدالله الراشد سعوديان كما تم نقل / 15 / من الركاب تعرضوا لإصابات طفيفة من جراء الصدمة الى مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالهفوف فيما تم ارسال قطار اضافي من محطة الهفوف تولى نقل ركاب القطار الذي تعرض للحادث الى محطة الهفوف وباشر الحادث فريق من الإدارات المعنية بالمؤسسة برئاسة نائب الرئيس العام لشؤون العمليات والشرطة والمرور والهلال الأحمر. واكدت المؤسسة في بيان لها // أن لجنة مشكلة من المؤسسة العامة للخطوط الحديدية وادارتي المرور في كل من منطقة الرياض والمنطقة الشرقية كانت قد قامت بدراسة جميع التقاطعات على امتداد الخط الحديدي بين الرياضوالدمام وأوصت بإغلاق عدد كبير من تقاطعات الدرجة الثالثة وتم اعتماد تلك التوصيات من قبل امارتي منطقة الرياض والمنطقة الشرقية وتم بالفعل اغلاق التقاطعات التي صدرت بشأنها التوصية. كما اعلنت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية انه خلال اقل من 24 ساعة وعند الساعة / 55 ر 8 / من مساء يوم امس الخميس تعرض قطار اخر من قطاراتها لحادث تصادم جراء اعتراض سيارة نقل صغيرة لسير القطار رقم / 11 / المتجهة غربا من الدمام الى الرياض على احد تقاطعات الخط الحديدي على مسافة / 14 / كم محطة الرياض. واشارت الى ان التقاطع مزود ببوابات الكترونية تغلق ذاتيا قبل وصول القطار الى التقاطع بمدة كافية كما انه مزود بحراسة أمنية وإشارات ضوئية ولوحات تحذيرية وأجراس تنبيهية ومطبات اصطناعية . . ولكن سائق السيارة تجاهل كل هذه الإحتياطات وقام بعبور التقاطع من جانب البوابة الألكترونية المغلقة معترضا طريق القطار مما أدى الى اصطدامه بالسيارة ووفاة سائقها. واكدت المؤسسة خطورة مثل هذه التجاوزات المتكررة لأنظمة المرور الخاصة بعبور تقاطعات السكك الحديدية وضرورة الإلتزام بقواعد وانظمة المرور المطلوب اتباعها عند تقاطعات الخطوط الحديدية وضرورة الإحترام المطلق للبوابات والإشارات الضوئية واللوحات التحذيرية عند التقاطعات. //انتهى// 1524 ت م