وصف وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط ما يحدث فى العراق حاليا من عمليات تطهير وطرد متبادل بين السنة والشيعة وخاصة فى بغداد بانها عمليات تطهير طائفى تختلف عن عمليات التطهير العرقى التى شهدتها بعض مناطق التوتر الاخرى فى العالم محملا الميليشيات الطائفية مسئولية مايحدث. وطالب ابوالغيط خلال لقاءه مع خافير سولانا المنسق الاعلى للسياسة الخارجية والامنية فى الاتحاد الاوروبى الحكومة العراقية بالنهوض بواجباتها نحو حماية جميع المواطنين. وقال المتحدث الصحفى باسم وزارة الخارجية المصرية ان اللقاء تطرق الى اهمية العمل على بدء مناقشات بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى لتعريف نهاية الطريق بشكل واضح فضلا عن قيام الجانب الاسرائيلى بتنفيذ ماسبق وان تعهد به للجانب الفلسطينى من اجراءات وخطوات وبما يسمح باطلاق عملية المفاوضات من جديد بينهما للتوصل لاتفاق سلام شامل. //انتهى// 1920 ت م