تمكنت فرق متخصصة من الشرطة الجزائرية من استعادة ما يزيد عن 1100 قطعة أثرية تعرضت للسرقة خلال عام 2006م وأوقفت شبكة منظمة ناشطة في تهريب الآثار في البلاد. وأفادت مصادر جهاز مكافحة المساس بالممتلكات الثقافية والتاريخية التابع للشرطة بأن الامر يتعلق ب 1031 قطعة أثرية و96 قطعة نقدية ذات قيمة تاريخية. وكانت الجزائر قد أنشأت قبل عام جهازا تابعا للشرطة متخصص فى مكافحة سرقة الآثار بعد استفحال هذا النوع من الجرائم يضم نخبة من العناصر المتخصصة فى علم الآثار ويضطلع بتوفير الحماية اللازمة للمعالم التاريخية والاثرية. وتعكف الجهات المعنية بالآثار فى الجزائر على إجراء عمليات جرد شاملة لما تزخر به البلاد من آثار تعود إلى مختلف الحقب التاريخية وإعداد برنامج معلوماتى يشمل المواقع الاثرية فى أنحاء الدولة. على ذات الصعيد مثل أمام جهات التحقيق خلال الايام الماضية أربعة جزائريين أوقفتهم الشرطة فى ولاية تلمسان عند محاولتهم تهريب ثلاث لوحات فنية مسروقة ذات قيمة عالية إلى خارج البلاد. وتمثل التحف الفنية الثلاث التى استعادتها قوات الامن جزءا من عملية سرقة واسعة شملت عشر لوحات ذات قيمة فنية لا تزال حسب مصادر الشرطة موجودة داخل الدولة وأن الاشخاص الذين قاموا بشرائها قد تم التعرف عليهم. // انتهى // 1317 ت م