ذكر تقرير صحفي اليوم أن انتشار الدبابات والعربات المصفحة في العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج الأسبوع الماضي كان جزءا من تمرين عسكري اخطأت الاستخبارات الأمريكية والكورية الجنوبية في فهمه في البداية على أنه علامة على انقلاب عسكري محتمل أو مظهرا لعدم استقرار. ذكرت ذلك صحيفة // جوونج انج ايلبو // نقلا عن مسئولين استخباراتيين كوريين جنوبيين.. وقالت إن الانتشار الذي تم يوم الجمعة الماضي مع زيادة الاتصالات العسكرية كان جزءا من تمرين عسكري. ولكن مازال من غير الطبيعي أن تتحرك العربات العسكرية نحو بيونج يانج. وقالت الصحيفة ايضا إن التمرين العسكري شاركت فيها كذلك الوكالة المسئولة عن الأمن بالنسبة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل. ولم يقدم التقرير تفاصيل محددة مثل أعداد القوات التي انتشرت في بيونج يانج. كما لم يكن بإمكان وزارة الدفاع الكورية الجنوبية التعليق على أمور استخباراتية. من جانبها قالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية / يونهاب / نقلا عن مسئولين حكوميين لم تسمهم إن التحركات كان جزءا من محاكاة لتمرين عسكري ولم يشتمل على معدات عسكرية. // انتهى // 0831 ت م