وصف مندوب الصومال الدائم لدى جامعة الدول العربية وسفيرها في القاهرة عبدالله حسن محمود الوضع في بلاده بانه مستقر وهادىء وارجع ذلك الى اضمحال واندثار المحاكم الاسلامية.. مشيرا الى ان عناصرها تفرقت في ادغال الصومال على الحدود الكينية. واكد السفير الصومالى في تصريح لصحيفة / النبأ / المصرية نشرته اليوم ان الحكومة الصومالية أعلنت العفو العام عن الشباب الذين تم التغرير بهم عن طريق قيادات المحاكم وقررت تقديم القادة المتشددين للمحاكم بالاضافة الى الاجانب الذين دخلوا الصومال دون وجه حق لافتا الى ان الحكومة منهمكة حاليا في اعادة ترتيب البيت الصومالى بعد عودة الامن والهدوء اليه وتأسيس هيئات القضاء والشرطة والجيش. واوضح ان الحكومة لديها نيه لاستيعاب عناصر ميليشيات المحاكم في الجيش والشرطة كخطوة تمهيدية لاعادة الاعمار.. معربا عن دهشته واستغرابه من موقف الصحافة العربية ووصفه بانه موقف متشنج ومتشدد في حديثه عن مساعدة اثيوبيا للصومال على الرغم من ان مقديشيو تحكمها علاقات حوار وصداقة مع اثيوبيا مثلها مثل كينيا والسودان وجيبوتى. وتساءل السفير الصومالى قائلا لماذا يستنكرون على الصومال ان تستعين بما تشاء من الدول الافريقية لاقرار الامن على اراضيها في حين استعانت الكويت بالولايات المتحدة والدول الاوروبية في حرب تحرير الكويت واستعان السودان بقوات الاتحاد الافريقى في دارفور كما تنشر القوات الدولية فى كثير من الدول الافريقية. واكد ان القوات الاثيوبية ستنسحب في الوقت الذى تستقرر فيه الحكومة.. مشيرا الى انه في حالة وصول قوات الاتحاد الافريقى فان الحكومة الصومالية لن تكون في حاجة لتواجد القوات الاثيوبية. // انتهى // 1243 ت م