اعرب المجلس الشرعي الإسلامي في بيان اصدره اثر جلسة عادية عقدها اليوم برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور محمد رشيد قباني عن قلقه الشديد للوضع الحالي في فلسطين وتمنى على الاخوة الفلسطينيين المبادرة الى الوحدة والتلاحم لمواجهة عدوهم الغاصب. توقف المجلس أمام استمرار الأزمة السياسية في لبنان والتي تعرقل عمل المؤسسات الدستورية وتعطل مسيرة الدولة وتنعكس سلبا على الوحدة الوطنية ... كما توقف أمام استمرار الاعتصامات في وسط بيروت التجاري الأمر الذي يربك العمل السياسي ويلحق بالاقتصاد الوطني أضرارا وخسائر لم يعد يقوى على تحملها ولا يجوز استمرارها . ونوه المجلس الشرعي بمبادرة جامعة الدول العربية والمساعي العربية والاسلامية ولا سيما الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والتي تعكس الحرص على وحدة لبنان واستقراره وأمنه0 ورأى المجلس أن استمرار الأزمة السياسية الراهنة قد أنهكت الشعب اللبناني اقتصاديا ومعيشيا محذرا من مخاطر التصعيد السلبي بكافة أشكاله خاصة بعد أن تأكد أن لا حل في الشارع 0 وثمن دور الحكومة ورئيسها فؤاد السنيورة وجهودهما لحل الأزمة الاقتصادية... مؤكدا أهمية البرنامج الاقتصادي الذي أعدته الحكومة اللبنانية تمهيدا لمؤتمر/ باريس-3 / . وجدد المجلس التأكيد على تطلعه وكافة اللبنانيين لكشف حقيقة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وإعطاء المحكمة ذات الطابع الدولي الخاص وضعها النهائي ... كما يؤكد المجلس أن كل ما يتعلق بهذه الحقيقة هو ليس معروضا للمساومة أو للتفاوض أو للتنازل عنه. // انتهى // 1722 ت م