نوه عدد من دعاة رابطة العالم الإسلامي الذين أدوا فريضة الحج هذا العام مع الرابطة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لاستضافة حجاج بيت الله الحرام بالجهد الكبير والرائد الذي تلعبه المملكة على صعيد العمل الإسلامي وقالوا // ان المملكة العربية السعودية منذ نشأتها لها تاريخها الطويل في دعم الإسلام ونصرة قضايا المسلمين والدفاع عن مبادئ الدين الخاتم // . وأكدوا في تصريحات لهم لدى مغادرتهم ضيافة رابطة العالم الإسلامي إلى بلدانهم بعد أدائهم لفريضة الحج أن الجهود السعودية المبذولة في هذا الصدد أسهمت إلى حد كبير في توحيد صفوف الأمة الإسلامية وجمع كلمة المسلمين. وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهذه الجهود التي تبذلها المملكة لنصرة الإسلام والمسلمين وللخدمات الجليلة التي تقدمها لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم. وقال مدير المركز الإسلامي في سريلانكا فواز الحميد // أن الأعمال الجليلة التي تقوم بها المملكة من أجل المسلمين كثيرة ومنتشرة في كافة أنحاء العالم حيث لا تخلو عاصمة أو مدينة من مدن العالم إلا وللمملكة حضور مبارك فيها سواء كان ذلك في هيئة أو مركز إسلامي أو مدرسة أو جامع أو خلافه. وأكد أن إقامة مثل هذه الكيانات الإسلامية أصبح لها تأثير كبير على واقع المسلمين وساهمت في دعمهم وإعلاء شأنهم وفتحت لهم آفاقاً وحضوراً مميزاً على الساحة العالمية. من جهته عبر ممثل الرابطة في جزيرة ريونيون الفرنسية محمود غلام عطيشة عن شكره وتقديره للمملكة لهذا الإهتمام الذي توليه لعامة المسلمين مقدماً شكره للدعوة الكريمة بأن يكون واحداً من ضيوف خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه. كما تحدث المدير الإقليمي للرابطة في دول أمريكا الجنوبية خليل حميد وقال // ان المملكة العربية السعودية حققت نقلة هائلة في مجال الإعلام الإسلامي من شأنها أن تسهم إلى حد كبير في توعية المجتمعات الإسلامية والإرتقاء بها نحو الأفضل // . وأضاف // أن وجود هذا الكم الجيد من الصحف والمجلات السعودية والمحطات الإذاعية الموجهة والقنوات التلفزيونية إلى جانب هذا الحشد الكبير من الإعلاميين الذين تواجدوا في المملكة لنقل شعائر الحج لجميع الدول العربية والإسلامية والدولية عبر الأقمار الصناعية يعطي دلالات أكيدة على الأهمية التي توليها السعودية للإعلام وتسخيره ليكون في خدمة الأمة واهتماماتها //. وأوضح أحد دعاة الرابطة في استراليا الحاج محمد عيجنس أن مثل هذا التجمع الإسلامي الكبير الذي تحرص المملكة على إعداده في حج كل عام من شأنه أن يحيى روح الوحدة والإنتماء عند الإنسان المسلم تجاه أخيه المسلم ويقوي أواصر التضامن وينميها ويجعلها حقيقة لا جدال فيها بإذن الله مقدماً شكره للمملكة على جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين. من جانبه عبر رئيس المجلس الثقافي الإسلامي في كاليفورنيا بالولايات المتحدةالأمريكية سيد محمود كيلاني عن سروره بالتطور الكبير الذي شهدته كافة المشاعر المقدسة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وقال // ان الزائر لهاتين المدينتين المقدستين سيلمس بنفسه التوسع المذهل الذي شهده المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والذي بات معلماً بارزاً يفخر به كل مسلم ومسلمة في شتى أنحاء العالم //. وأكد رئيس اللجنة الأوروبية لنصرة خير البرية في الدنمارك الشيخ رائد شفيق أن دفاع المملكة عن الإسلام أسهم في توحيد صفوف الأمة مؤكداً ان العناية التي توليها المملكة لكل عمل إسلامي أصبح سمة بارزة من سمات السياسة السعودية ومعروفة عند الجميع وتكاد تجدها في كل موقع . وقال // يكفي أن نعرف أن المملكة العربية السعودية تكاد تكون الدولة الوحيدة التي لها حضور وتواجد إسلامي في كافة قارات العالم وهو وجود إيجابي يسهم في التعريف الصحيح بالرسالة التي بعث الله بها محمداً صلى الله عليه وسلم // . // يتبع // 1205 ت م