وجه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الإتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس المكتب التنفيذي للإتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات وشؤون اللاعبين الجهاز الإداري والفني والطبي للمنتخب الأول لكرة القدم بإعداد خطة عمل متكاملة للأربع سنوات المقبلة وذلك انطلاقا من حرص صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم على الإستمرار في عملية البناء والتطوير لكرة القدم السعودية والمحافظة على ما تحقق لها من مكتسبات ومواصلة تحقيق الإنجازات . وبعد اطلاع سموه على ما تضمنته الخطة المرفوعة من رؤية واهداف وسياسات وبرنامج زمني لتنفيذها ومرئيات وملاحظات اعضاء لجنة المنتخبات عليها فقد وجه سموه بسرعة البدء في تنفيذ بعض ما تضمنته الخطة كالاستعانة بالخبرات التي يحتاجها المنتخب الأول بأجهزته المختلفة كمختصي الحديد والتقوية ومسؤولي التغذية ومختصي تصوير المباريات وزيادة عدد المباريات الودية الدولية وتنويعها والتأكيد على اللعب مع منتخبات عالمية من مختلف القارات والمشاركة في بعض الدورات الأولمبية وبطولات الصداقة بعناصر جديدة تكون داعمة للمنتخب الأول من خلال اكتسابها للخبرة الكافية كذلك تشجيع وتسهيل احتراف اللاعبين خارجياً وتكليف لجنة الإحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم بإتخاذ الإجرارات الكفيلة بتشجيع الإاحتراف الخارجي إلى جانب إلزام الأندية بإجراء كشوفات طبية على اللاعبين منذ بداية الموسم وإنشاء سجلات طبية لكل لاعب وتكليف اللجنة الطبية ولجنة الإحتراف بالاتحاد بمتابعة ذلك ووضع آلية وضوابط لمشاركة لاعبي المنتخب انديتهم في البطولات والمسابقات الخارجية التي تتزامن مع معسكرات ومشاركات المنتخب . كما كلف سموه اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم بتنفيذ عدد من البنود التي تضمنتها الخطه من خلال تنظيم المسابقات المحلية ووضع روزنامة لها للثلاث سنوات المقبلة مسترشدة بروزنامة الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وجدولة تجمعات لابرز لاعبي اندية الدرجتين الاولى والثانية والثالثة خلال الفترة المقبله بالاضافة الى دراسة استحداث مسابقة لمن هم دون سن 23 سنه تستمر طوال الموسم وتحديد الفترة الزمنية اللازمة التي تستوجب تأجيل المباريات المحلية للفرق السعودية المشاركة في البطولات الخارجية . كما أصدر سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز قرارا بتشكيل فرق عمل لدراسة وتفعيل وتطبيق التوصيات التي اشتملت عليها الخطة بما يعود على اللاعبين والمنتخب بالفائدة المرجوة انطلاقاً من أهمية الإعتناء باللاعبين المحترفين ومساعدتهم في تطبيق الإحتراف بصورته الحقيقة والتي يأتي من أبرز صوره الدوام الصباحي للاعبين المحترفين لما له من اثر فعال في إعداد وتأهيل اللاعبين والإعتناء بهم ومتابعتهم طبياً سواء مع الأندية أو المنتخبات بالتنسيق بين الأجهزة الطبية فيما بينها وتقييم الكوادر الطبية العاملة بالأندية الرياضية والعمل على تهيئة الصالات المتخصصة والملاعب الإضافية المساعدة في تأهيل اللاعبين لياقياً وطبياً وتوحيد الجهود بين الأجهزة الفنية والطبية والإدارية بين المنتخبات والأندية في متابعة اللاعبين المحترفين . وقد تضمن قرار سموه تشكيل فرق العمل التالية ... أولا - فريق عمل لدراسة تطبيق الدوام الصباحي في الأندية الرياضية مكون مساعد رئيس لجنة المنتخبات للشباب والناشئين من طلال بن حسن آل الشيخ والمنسق العام للمنتخب السعودي والمهندس عبدالله بن عبدالعزيز الجربوع وعمر باخشوين وممثلو مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في مناطق ومحافظات الرياض والدمام وجده ومكة المكرمة و حائل والرس والمجمعة . ثانيا - فريق عمل إعادة تقييم لائحة المكافآت والعقوبات واللائحة المالية مكون من المستشار القانوني بالإتحاد السعودي لكرة القدم طلال بن محمد الدامري ومدير المنتخب السعودي الاول لكرة القدم فهد بن محمد المصيبيح و رئيس قسم المحاسبة بالإتحاد السعودي لكرة القدم عبدالرحمن العسكر ومدير منتخب المملكة للشباب عبدالسلام سقناوي. و مدير منتخب المملكة للناشئين عبدالله المصيليخ . ثالثا فريق عمل لدراسة إنشاء ملاعب إضافية وصالات مجهزة وتحديثها مكون من ممثل لوكالة الشؤون الفنية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب ومدرب منتخب الناشئين ماري كونز و طبيب المنتخب الأول الدكتور جمال بن خليفه ومدرب اللياقة بالمنتخب الأول ديماس سوزا . رابعا ً _ تشكيل فريق عمل لتقييم الكوادر الطبية في الأندية مكون من إستشاري عظام بمجمع الرياض الطبي الدكتور صالح الحارثي وإستشاري جراحة العظام والإصابات الرياضية بمستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي والدكتور عبدالله الجوهر وأخصائي علاج طبيعي أول بمستشفى الملك فيصل التخصصي خالد العوبثاني . وستقوم فرق العمل برفع تقاريرها خلال الفترة المقبلة عن نتائج أعمالها ومرئياتها في مجال اختصاصها. // إنتهى // 1344 ت م