أكد عاهل اسبانيا الملك خوان كارلوس على نهاية الارهاب ووحدة الأحزاب السياسية والاجماع. وأوضح العاهل الاسباني في خطابه السنوي للشعب بمناسبة نهاية العام الميلادي 2006م الليلة الماضية في تناوله لإرهاب منظمة /إيتا/ الانفصالية ان الرد الوحيد على الابتزاز والتهديد والعنف هو سمو القانون ودولة الحق .. معربا عن تعاطفه وتضامنه مع ضحايا الارهاب. وحث الأحزاب السياسية على الوحدة بينها والتضامن لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجهها البلاد.. مبرزا في هذا الشأن أن الحوار والاجماع هما ركيزتا التقدم الذي حققته البلاد منذ الانتقال الديمقراطي في أواسط السبعينات. وقال العاهل الاسباني أن الدستور الحالي يكفل جميع الحقوق ويضمن التعايش بين جميع الاسبان وفئاتهم وتوجهاتهم السياسية. يذكر أن خطاب الملك خوان كارلوس يأتي كدعوة للأحزاب السياسية خاصة الحزبين الكبيرين الاشتراكي الحاكم والشعبي المعارض للتقليل من الاختلافات بينهما خاصة في موضوع مفاوضات السلام مع منظمة إيتا. // انتهى // 1702 ت م