أعرب سكرتير الدولة في وزارة البحوث العلمية توماس راخيل عن أمله بان تكون مساهمة ألمانيا في بناء جهاز الرصد المبكر للزلازل في اندونيسيا سيؤدي للحيلولة دون وقوع خسائر بشرية مشيرا للصحفيين الى ان الجهاز سيعمل في عام 2008 بمساهمة علماء المان وبالتعاون مع نظرائهم في الهند وماليزيا واستراليا وتايلاند . واشار راخيل بمناسبة اقتراب مرور عامين على زلزال المحيط الهندي /تسونامي/ الذي ضرب جزرا اندونيسية وغيرها وراح ضحيته اكثر من 180 ألف شخص في اندونيسيا فقط ان ذاكرة الزلزال ستبقى في ذاكرة الانسانية على مدى الاجيال القادمة وان على العلماء في العالم بذل جهود بحوثهم لمعرفة أسباب الزلازل والتحذير قبيل وقوعها من أجل إنقاذ البشرية مضيفا ان مساهمة ألمانيا ببناء هذه الجهاز في اندونيسيا يأتي من قبل إعلان الحكومة الالمانية مساعدة تلك المناطق علميا واقتصاديا وتنمويا واعادة تعمير ما قام ذلك الزلزال بهدمه . وكانت برلين رصدت حوالي 35 مليون يورو لتصنيع هذا الجهاز الذي قام معهد العلوم الجيولوجية في مدينة لايبستيغ/ الشرقية / بالتعاون مع معهد لايبنيتس لعلوم البحار في مدينة شترالسوند والجمعية الالمانية للبحوث التقنية بتصنيعه . // انتهى // 1713 ت م