أكد جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك مملكة البحرين أن التشاور بشأن المستجدات والتطورات الاقليمية والعربية والدولية والتطورات المتعلقة بالملف النووي وانعكاساتة على الأمن والاستقرار الاقليمي اضافة الى مسيرة السلام في الشرق الاوسط يحتم على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اتخاذ المواقف التي تحمي مصالحها جميعا 0 وقال جلالته في تصريح صحفي عقب وصوله الى الرياض اليوم / إن التطورات الراهنة تستلزم منا الارتقاء بمستوى آليات العمل في المجلس واعادة تقييمها وتحديثها بما يعزز روح العمل الجماعي ومواكبة متطلبات المستقبل خاصة في المجالات الاقتصادية ومراجعة جميع مسارات التعاون المشترك ترسيخا لمزيد من البناء لتحقيق ما تتطلع اليه شعوبنا وصولا الى التكامل المنشود/ . واضاف جلالته / ان الاقتصاد الذي هو خيارنا الافضل والاكثر ملائمة نحو توثيق عرى الروابط فيما بين شعوبنا كافة يتطلب منا العمل على تعزيز وتحقيق اندماج اقتصادي متين وراسخ لما فيه رخاء شعوبنا الشقيقة وترابط مصالحها/ . وعبر جلالته عن سعادته لمشاركة اخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته السابعة والعشرين التي تنعقد في المملكة العربية السعودية وفي ضيافة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود /0 واضاف / اننا اليوم ونحن نشارك اخواننا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في هذا اللقاء الأخوي المبارك نواصل حمل الامال الكبيرة التي كانت على الدوام عنوانا بارزا لنهجنا جميعا في النهوض بالعمل الخليجي المشترك بتكاتف جميع الجهود وحشد كل الطاقات من أجل الحفاظ على مصالحنا ومكتسباتنا وتلبية طموحات وامال شعوبنا الخليجية في الغد الافضل ان شاء الله / 0 وبعد أن أكد حرص مملكة البحرين الشقيقة على ممارسة دورها كاملا في مسيرة التعاون الخليجي قال جلالته / ان مملكة البحرين ترى في هذه القمة انطلاقة جديدة تعكس العزم على مواصلة مسيرة التعاون المشترك وتعزيز وتطوير عملنا الجماعي بما يلبي متطلبات المرحلة المقبلة وفي تحقيق الخير والرخاء لدولنا وشعوبنا / 0 ولفت جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة النظر الى أن التجربه أثبتت انه لا بديل ولا غنى عن دعم وتعزيز التعاون المشترك بين دول المجلس وضرورة تسريع الخطوات بما يمكنها من كسب رهان المرحلة المقبلة وذلك يتطلب منها المضي قدما في مسيرالمجلس . وأشار الى أن ما يبعث على الاعتزاز والارتياح تلك الخطوات الايجابية والمثمرة التي تحققت حتى الان في مسيرة التعاون المشترك التي جاءت بفضل تكاتف جميع الجهود وايمانا مهم بأن الامن الجماعي ركيزة أساسية وحيوية لدفع عجلة التنمية الشاملة في دول المجلس وضمانه أكيدة لحماية مكتسباتها وصيانتها وتحقيق الاستقرار لها ولشعوبها و كان للتعاون في ميدان التنسيق الدفاعي المشترك الذي اثبتت احداث العالم مدى الحاجة الى ترسيخة وتعميقة حماية لشعوبنا وشعوب العالم اجمع من أعمال العنف والارهاب . وأعرب جلالة المك حمد بن عيسى عن الأمل في أن يكون ما سوف يتوصل اليه القادة من خلال لقائهم هذا انجازا جديدا في المسيرةا المشتركة لدول المجلس بما يلبي امال شعوبها وتطلعاتهم كافة نحو مزيد من التلاحم والتكاتف وصولا الى الأهداف والغايات النبيلة التي ننشدها جميعا . // انتهى // 1430 ت م