احيت موريتانيا اليوم على غرار المجموعة الدولية اليوم العالمي لمحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة / الإيدز / الذي يصادف اليوم وذلك تحت عنوان / حماية الوسط الجامعي من الإيدز ضمانة أكيدة لتنمية بشرية مستديمة /. وفي كلمة له بالمناسبة شدد عالي افال وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا على ضرورة تضافر جميع الجهود الوطنية لكبح انتشار هذا الداء في موريتانيا عموما وفي الوسط الجامعي بصفة خاصة. وأضاف أن هذا الداء يشكل اليوم تحديا يتجاوز البعد الصحي ليطال مختلف الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لكل شعوب المعمورة، موضحا أن موريتانيا لا تشكل استثناء من هذه الوضعية المحرجة للعالم اجمع ودول العالم الثالث بصفة خاصة. وأوضحت سيسيل مولينيي الممثلة المقيمة لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية في كلمة لها بنفس المناسبة أن وجود أزيد من 39 مليون شخص من حاملي الفيروس يضع العالم بأسره أمام وضعية حرجة ليس فقط من الناحية الصحية بل أيضا من الناحية الاقتصادية والتنموية المهددة هي الأخرى بفعل هذه الظاهرة. وقالت ان الكل مطالب عبر العالم باتخاذ قرارات حاسمة للحيلولة دون حدوث المزيد من الإصابات. وبهذه المناسبة تم توزيع رسالة للأمين العام للأمم المتحدة السيد كوفي عنان إلى العالم، ذكر فيها بأن خمسا وعشرين سنة مرت اليوم على اكتشاف أول حالة إصابة بهذا المرض الذي يقضي اليوم على حياة 25 مليون نسمة ويصيب 40 مليون شخص عبر العالم. وتشير الأرقام التي تضمنتها الوثائق الموزعة بالمناسبة إلى تفاقم مخيف لانتشار هذا الداء عبر العالم خصوصا إفريقيا، حيث تظهر المعطيات وجود 40 مليون حامل للفيروس و5 ملايين إصابة جديدة وأزيد من ثلاثة ملايين من الوفيات عبر العالم منها في أفريقيا وحدها أزيد من 26 مليون حامل للفيروس وأزيد من ثلاثة ملايين إصابة جديدة ومليوني حالة وفاة كل سنة. // انتهى // 1811 ت م