أكد خالد البطش القيادي في / حركة الجهاد الإسلامي / اليوم أن اتفاق وقف صواريخ المقاومة مقابل وقف قوات الاحتلال الاسرائيلي لعدوانها على قطاع غزة لا يمكن أن يسمى اتفاق تهدئة .. مشددا على أن الحكومة الاسرائيلية هي من استنجد وبادر بطلب لوقف إطلاق النار. وقال البطش في تصريحات له اليوم // أن الاحتلال الاسرائيلي الذي فشل فشلا ذريعا في هزيمة الشعب الفلسطيني والذي أراد من خلال الهجوم على غزة أن يعوض هزيمته في لبنان بحث عن انتصار وهمي من خلال التدمير والقتل في غزة ليقول لشعبه إنه حقق انتصارا // . وأضاف // بعد استبسال المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن شعبها وتطويرها لقدراتها العسكرية خاصة الصواريخ التي أزعجت وزير الحرب الاسرائيلي عمير بيرتس في منزله بادر رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي ايهود اولمرت بالاتصال بالرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف صواريخ المقاومة مقابل وقف العدوان والانسحاب من شمال قطاع غزة // .. موضحا أن ما حدث ليس إلا تعليق شكل من أشكال المقاومة // . وأكد القيادي في الجهاد الاسلامي // نحن في الجهاد الإسلامي لم نكن طرفا في هذا الاتفاق ولم نوقع عليه وقلنا أننا سنحترم الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية وأحد أسباب تحفظنا على هذا الاتفاق أنه اتفاق مجزوء ونحن نعتبر أن القضية الفلسطينية قضية واحدة متشابكة // . واوضح البطش ان حركته ستناقش موضوع التهدئة إذا شملت كل الأراضي الفلسطينية .. مضيفا نريد من أي خطوة قادمة أن تكون تهدئة مقابل مكسب سياسي للشعب الفلسطيني وإلا لن نقبل بأي تهدئة لا تحقق ذلك .. مؤكدا ان المقاومة ستراقب مدى التزام الاحتلال الاسرائيلي بالاتفاق . // انتهى // 2115 ت م