تجري في مدينة تامبيرة شمال فنلندا اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء أعمال الدورة الحادية عشرة لاجتماعات وزراء خارجية الشراكة الأوروبية المتوسطية والمعروفة بالية برشلونة. ويقوم الوزراء على امتداد يومين بتقييم مسيرة التعاون بين ضفتي المتوسط وآفاق تحقيق بنود اعلان برشلونة في إقامة منطقة للتبادل الحر بين الطرفين مع حلول عام 2010م وإقامة فضاء مشترك للتعاون السياسي والأمني والبشري. ومن المتوقع أيضا أن يبحث وزراء الدول الاوروبية ال 25 وشركاؤهم المتوسطيون العشرة /الجزائر ومصر وإسرائيل والاردن ولبنان والمغرب وسوريا وتونس والأراضي الفلسطينية وتركيا/ أثناء هذا الإجتماع والذي يحضره الأمين العام للجامعة العربية ومندوبين عن المفوضية الاوروبية في بروكسل الحوار بين الثقافات الهجرة والتربية .. وتعثر عملية السلام في الشرق الاوسط والطريق المسدود القائم في المنطقة وتداعيات الوضعين العراقي واللبناني .. وسيكرس المجتمعون أثناء لقائهم مساء الإثنين لمعاينة الوضع في الشرق الاوسط. وأكد مصدر دبلوماسي عربي أنه لا توجد فرص تذكر للتوصل خلال اجتماعات الشراكة الاوروبية المتوسطية لتوصيات مشتركة بين الطرفين العربي والاوربي لا بشأن سبل انعاش عملية السلام ولا بشأن تحديد مشترك لما يسمى بالإرهاب. وكان الشركاء الأوروبيون المتوسطيون قد فشلوا في نوفمبر 2005م أثناء قمة برشلونة في الذكرى السنوية العاشرة لعملية الشراكة في التفاهم حول إعلان مشترك. كما أن اللقاء لا يزال بعيدا جدا عن بلوغ أهدافه المدرجة في بيان تأسيسه والتي صيغت في برشلونة في 1995م وهي جعل حوض المتوسط منطقة حوار وتبادل وتعاون لضمان السلام والإستقرار والإزدهار. ولا يزال الاتحاد الاوروبي ومنذ زهاء عام يقاطع الحكومة الفلسطينية المنتخبة والتي لم تتلقى دعوة لحضور الاجتماعات الاوروبية المتوسطية .. كما يرفض الاتحاد في المقابل اتخذ أي إجراء ضد اسرائيل وتحديدا وفق ما تنص عليه بنود الشراكة المذكرة نفسها. // انتهى // 1102 ت م