حذرت وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين / أونروا / التابعة للأمم المتحدة من استمرار التدهور المتواصل للأزمة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بفعل الإغلاق وقطع المساعدات الدولية واحتجاز إسرائيل لعائدات الضرائب .. وذلك في تقرير أعدته الوكالة تناول الآثار الاقتصادية والاجتماعية للعقوبات التي فرضت على الفلسطينيين بعد الانتخابات التشريعية التي فازت بها حماس مطلع العام الحالي. وقال المتحدث باسم الوكالة ماثياس بورشارد // إن قطع المساعدات عمق الأزمة الإنسانية وزاد نسبة الفلسطينيين الذين يعيشون في فقر مدقع إلى 64 في المائة أي نحو مليون شخص وهو ما يشكك في أخلاقية هذه العقوبات //. وقال // إن البعد الأخلاقي لهذه العقوبات يجب أن يخضع للنقاش لكن النتائج تشير إلى أن المساعدات المنظمة يمكن لها أن توفر الإغاثة للفلسطينيين وتحد من آثار العقوبات //. وشدد بورشارد على أن اللاجئين هم أكثر المتضررين من قطع المساعدات وما نجم عنه من عجز السلطة الفلسطينية عن دفع رواتب الموظفين .. حيث أن 32 في المائة من موظفي القطاع العام من اللاجئين مقارنة ب 20 في المائة من غير اللاجئين وانقطاع رواتب موظفي القطاع العام كانت له آثار أكبر بكثير على اللاجئين من غيرهم. // انتهى // 1133 ت م