تصدر خبر الاعتداءات والتفجيرات التي شهدتها بغداد وما ترتب عنها الصفحات الأولى للصحف الاسبانية التي وصفت ذلك بأنه أكبر اعتداء تتعرض له البلاد بعد الحرب الأمريكية البريطانية وركزت على تطورات لبنان والتوتر الأوروبي الروسي واستياء حكومة مدريد من المفاوضات مع منظمة إيتا حول السلام. واختلفت العناوين التي اختارتها الصحف الكبرى لاعتداءات العراق حيث كتبت صحيفة // الموندو // / اعتداء ثلاثي يخلف 150 قتيلا في بغداد / وجاء في افتتاحية // الباييس // أن / الأممالمتحدة أعلنت أن شهر أكتوبر كان الأكثر دمويا بمعدل مقتل 120 شخصا يوميا في العراق وبعد اعتداءات أمس يبدو أن العنف يزداد بشكل مرعب ويأتي كل هذا ليؤكد أن الولاياتالمتحدة وحلفائها عاجزين نهائيا عن إحلال السلام في عراق يسقط في العنف والفوضى /. ومن لبنان عالجت صحيفة // لراسون // جنازة بيير جميل واعتبرتها بمثابة صرخة ضد رئيس البلاد إميل لحود وسوريا وأكدت أن البلاد تعيش توترا حقيقيا قد ينفلت من السيطرة بينما نشرت صحيفة آ بي سي أن لبنان يستعد لانتفاضة ثانية في ظل أجواء حرب أهلية. صحيفة // الموندو // عالجت الاجتماع الذي سيجري اليوم بين المفوضية الأوروبية والرئيس الروسي فلادمير بوتين واعتبرته صعبا للغاية في ظل موقف بولونيا باستعمال الفيتو ضد اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين موسكو والمفوضية الأوروبية لاختلافات تجارية حول تصدير اللحوم بينما تطرقت باقي الصحف الى مواضيع مثل نتائج الانتخابات الهولندية التي جعلت من الصعب الحديث عن ائتلاف حكومي أو لون سياسي يحكم البلاد بسبب عدم تفوق أي حزب بشكل بارز. ونشرت صحيفة // الباييس // حوارا مع الأمين العام لمنظمة شمال الحلف الأطلسي جاب دي هوب شايفر الذي اعتبر / من الخطأ اعتبار الحلف الأطلسي دركي العالم / وخلال المقابلة تطرق الى وضع القوات الدولية أفغانستان والعراقيل التي تواجهها. وفي الملف الاسباني كتبت صحيفة // آ بي سي // الحكومة قلقة من عدم تقدم المفاوضات مع حركة إيتا .. وترى الصحيفة أن الاتصالات خلال الشهور الأخيرة بين الحكومة وهذه المنظمة الانفصالية لم تعط نتائج تذكر مما خلق شعور استياء في صفوف حكومة خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو. // انتهى // 1049 ت م