تواصل الحاكم العام لكندا وقائد القوات المسلحة الكندية ميكائيل جان لليوم الثالث على التوالي زيارتها للجزائر والتي ستختتم غدا الأربعاء كمحطة أولى من الجولة الإفريقية التي ستقوم بها إلى كل من مالي وغانا والمغرب وجنوب إفريقيا. وقد أكدت اليوم في تصريح لها أن العلاقات الجزائرية الكندية هي اليوم أفضل من أي وقت مضى وأن مجيئها إلى الجزائر يدخل في إطار دعم وترقية وتطوير العلاقات المتميزة بين البلدين. وأضافت بأن كندا سترافق الجزائر في مسيرتها التنموية بتشجيع الشباب على الإستمرار في عطائه وإبداعه تجاه الجزائر بغرض الوصول يوما ما إلى مصاف الدول المتقدمة. وقالت في معرض تصريحها أنها درست مع المسؤولين الجزائريين مختلف الآليات التي يمكن اعتمادها لإعطاء نفس جديد للعلاقات القائمة بين البلدين. كماأشارت في سياق الحديث المقتضب إلى الإهتمام البالغ الذي توليه كندا للجزائر التي وصفتها بالبلد الهام وبالشريك الإستراتيجي على المستوى الإفريقي. ومن جهته صرح سفير كندابالجزائر / روبير بيك / أن حجم المبادلات التجارية قد بلغ بين البلدين / 4.5 / مليار دولار كندي خلال سنة 2005 م وأن حجم الإستثمارات الكندية في الجزائر قد قارب / 3 / مليار دولار كندي مذكرا بأن الجزائر تعد الشريك التجاري الأول لكندا في إفريقيا والشرق الأوسط. ولدى تطرقه إلى التعاون الجزائري الكندي أكد / روبير بيك / أن بلده يدعم الجزائر في تطبيق الإصلاحات التي باشرتها الجزائر منذ سنوات في المجالات السياسية والإقتصادية على وجه الخصوص.. موضحا أن المؤسسات الأجنبية والكندية تنشط اليوم بشكل مريح على كافة المستويات ولاسيما الطاقة والفلاحة والمنشاءات القاعدية. وأكد أن فتح شركة الخطوط الجوية الجزائرية لخط جوي يربط بين البلدين ابتداء من شهر يونيو 2007 م سيساهم بشكل جيد في تسهيل الحركة البشرية وترقية المبادلات التجارية وانتعاش الإستثمارات التي لم تبلغ بعد المستوى الذي ينشده البلدان. // انتهى // 1047 ت م