رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بالمبادرة الفرنسية الاسبانية الايطالية المشتركة لعقد مؤتمر دولى للسلام فى الشرق الاوسط مشيرا الى ان هناك تأييدا دوليا وأوروبيا واسعا لهذه المبادرة التى تتسع لتصبح خماسية فى القريب العاجل 0 وأوضح موسى فى تصريح له اليوم أن اجتماعا أوروبيا سيعقد مطلع الأسبوع المقبل لبلورة المقترحات الأوربية معربا عن تقدير الجامعة العربية للجهود الأوروبية والمبادرة الفرنسية الاسبانية الايطالية التى تستهدف وقف التدهور الخطير فى الشرق الاوسط 0 وأبدى استعداد جامعة الدول العربية للتعاون مع هذه المبادرة الاوربية ومع كل المبادرات الهادفة لاحياء عملية سلام حقيقية ووقف العدوان ووضع حد للتدهور فى الاراضى العربية المحتلة مشيرا الي انه أجرى اليوم اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية اسبانيا ميجيل موارتينوس للتشاور حول هذه المبادرة الثلاثية 0 ورحب موسى بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة الذى أدان العدوان الاسرائيلى ووصفه بأنه قرار جيد جدا ويعبر عن رفض الأغلبية فى العالم لهذا العدوان الاسرائيلى وتدهور الموقف والجمود الذى أصاب عملية السلام 0 وأكد أن قرار الجمعية العامة الجديد هو رسالة واضحة لمن يهمه الأمر بأنه لا يمكن قبول استمرار الجمود الحالى فى الشرق الاوسط معربا عن أمله فى ان يفهم من لايتعاملون مع قضية السلام فى المنطقة بجدية واخلاص ان العالم لم يعد مستعدا ان يتسامح مع السياسة المعادية للسلام 0 وأوضح موسى أن المبادرة الأوروبية الجديدة تظهر ان الجهود العربية الأخيرة لاحياء عملية السلام بدأت تؤتى ثمارها وتؤكد أن الرسالة العربية وصلت وهى ان الإبقاء على الوضع الحالى غير مقبول وستؤدى لتداعيات كبيرة وخطيرة 0 وشدد على أن المبادرة الأوروبية تصب باتجاه التعامل مع الشلل الذى فرض على عملية السلام فى الشرق الاوسط .. وقال ان اى مؤتمر يعقد حول السلام فى المنطقة لابد ان يستند على قرارات الشرعية الدولية خاصة وان العملية السلمية تدارسها مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة وهذا يشير لأهمية دور الاممالمتحدة أن يكون فى المقدمة وعدم استبعادها 0 وأشاد موسى بمبادرة دولة الكويت بتقديم عون مالي للشعب الفلسطينى قدره ثلاثون مليون دولار..وقال ان هذه مبادرة طيبة وان هناك دولا عربية أخرى ستقدم أموالا فى القريب للشعب الفلسطينى مؤكدا ان الجامعة العربية مصرة على تقديم الدعم للشعب الفلسطينى ورفضها لسياسة تجويع الشعب الفلسطينى 0 وقال أنه لايمكن لاى دولة عربية ان تكون جزءا من الحصار الخاص بتجويع الشعب الفلسطينى لان هذه مسئولية عربية سياسية وأخلاقية لكسر الحصار عن الشعب الفلسطينى ورفض سياسة تجويع هذا الشعب 0 // انتهى // 2201 ت م