يسعى الحلف الأطلسي الى تجنب أزمة عميقة داخله بعد إعلان الجيش التركي مقاطعته للتعاون العسكري مع فرنسا. وتنتمي تركيا وفرنسا الى حلف الناتو ومن شان الأزمة المتصاعدة بينهما بشان إشكالية التعامل مع مذابح الأرمن ابان حقبة الحرب العالمية الأولى ان تتسبب في تصدع جديد داخل الناتو بعد التصدع المسجل ابان الحرب ضد العراق بين مؤيدي الحرب ومنتقديها. وقال جميس ابتوهاري المتحدث باسم الحلف للصحفيين اليوم الخميس في مقر الناتو في بروكسل ان الخلاف التركي الفرنسي لا يلحق أي ضرر باليات التحرك العسكري الأطلسي وتحديدا في أفغانستان حاليا حيث تنتشر القوات الفرنسية والتركية ضمن ما يعرف بقوات ايساف الأطلسية وأضاف ان الامر لا يهم الناتو. ولكن الدبلوماسيين في بروكسل يرددون ان الأزمة التركية الفرنسية المؤهلة للتصعيد داخل الاتحاد الاوروبي هذه المرة قد تؤثر على المناخ التعاون العام ليس بين فرنسا وتركيا داخل الناتو فحسب بلا بين الاتحاد الأوروبي الذي لا تنتمي اليه تركيا والحلف الأطلسي الذي لا تشارك داخله فرنسا في اعمال لجنة التخطيط العسكري. // انتهى // 1638 ت م