نوه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء بمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي التي يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية الدراسات الإسلامية المعاصرة حفل اختتام دورتها الثانية مساء غد بالرياض. وقال سماحته في تصريح بهذه المناسبة / ان الدين الاسلامي قام على الشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يقبل الله من العباد أعمالهم إلا بشرطين الأول الإخلاص لله عز وجل في العبادة فلا يكون مع الله فيها أحد كائناً من كان والشرط الثاني أن تكون موافقة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى / فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً / . وأضاف / ولما كانت سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم لها هذه المكانة العظيمة في الدين إذ لا قيام لدين المرء إلا بمتابعتها كان جديراً بالمسلمين أن يعنوا بها حفظا ودراسة وتعليماً حتى تصح عباداتهم وينالوا رضا ربهم , وتستقيم أمور معاشهم/ . ومضى سماحة الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ يقول / من هذا الباب ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وفقه الله لكل خير وجعله من حماة الدين الناصرين لسنة سيد المرسلين من وضع جائزة عالمية لخدمة السنة النبوية بأنواع من الخدمة كان منها وضع مسابقة لحفظ السنة النبوية للناشئة والشباب رغبه منة حفظه الله في بذر الخير والسنة في قلوب أبنائنا حتى تكون نشأتهم نشأة صالحة وحتى يكونوا خير حملة لهذا الدين وحتى تسعد بهم أمتهم وأهليهم /. وأكد أن حفظ السنة النبوية من أسباب تعلمها والعمل بها فالإعانة على حفظ السنة من أعظم المطالب و أسنى المراتب إذ فيه إعانة على حفظ الدين وصيانة الشريعة . ودعا سماحته الله جل وعلا أن يجزى سمو الأمير نايف بن عبد العزيز خير الجزاء على بذله ودعمه سائلا الله عز وجل أن يجعل هذا العمل لوجهه خالصاً ولمرضاته مقرباً وعن النار مخلصاً إنه سبحانه بر رؤوف رحيم . // انتهى // 1436 ت م