قال رئيس الوزراء الأسترالي جون هاوارد أنه لا يمانع حدوث تغيير في الاستراتيجية الخاصة بالعراق ما دام ذلك التغيير لا يقدّم نصرًا لما أسماه "الإرهاب". وأوضح هاوارد الذي كان يتحدث لإذاعة / إيه بي سي / الأسترالية قبل لقائه الرئيس الأمريكي جورج بوش هذا الأسبوع بقمة / أبيك / في فيتنام، أنه يأمل في عودة القوات الأسترالية المنتشرة بالعراق إلى البلاد، ولكن ليس إذا كانت عودتهم تعني تقديم نصر لما أسماه "الإرهاب". واضاف "إن القيام بانسحاب متسرع من العراق .. من شأنه أن يتسبب في أضرار هائلة لسمعة ووضع وتأثير الولاياتالمتحدة وهو بدوره ضرر لنا، خاصة وأننا في منطقتنا لدينا أزمة مع كوريا الشمالية"، مضيفًا: "إن ذلك ليس وقت إضعاف التأثير الاستراتيجي للولايات المتحدة بشكل غير مبرر". وأشار هاوارد إلى أنه بالرغم من أنه متوافق مع الآراء التي تقترح إجراء قوات "التحالف" لمحادثات مع جارتي العراق سوريا وإيران لإنهاء العنف، فإنه لديه شكوك في إمكانية نجاح ذلك / على حد قوله / . // انتهى // 0114 ت م