افتتح فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية / محمود أحمدي نجاد اليوم في العاصمة الإيرانية / طهران / أعمال مؤتمر الاتحاد الآسيوي للبرلمانات من أجل السلام في دورته السابعة تحت عنوان // العدالة من أجل السلام // والتي تستضيف إيران فعالياته هذا العام. وحضر الافتتاح وفد مجلس الشورى السعودي المشارك بأعمال المؤتمر برئاسة معالي مساعد رئيس المجلس الدكتور صالح بن سعود العلي . وشهدت مراسم افتتاح المؤتمر حضور ما يقارب 40 دولة عضوة في الاتحاد الآسيوي للبرلمانات من أجل السلام. وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القران الكريم ثم القى نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حجة الإسلام أبو ترابي كلمة رحب فيها برئيس الجمهورية والسادة الحضور روؤساء الوفود المشاركة أعضاء الاتحاد . تلا ذلك كلمة لرئيس الدورة السادسة والتي عقدت في تايلند / بتايا / ألقاها رئيس البرلمان التايلندي / البرلمان المستضيف / أثنى خلالها على ما تم عمله من أجل إعلان مؤتمر بتايا وما ظهر عنه من قرارات، وفي ختام كلمته خوّل رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني الدكتور/ غلام علي حداد عادل ليكون رئيسا للمؤتمر السابع لجمعية الاتحاد الآسيوي للبرلمانات المنعقدة في طهران. إثر ذلك قدم الدكتور/ غلام علي حداد عادل شكره للجميع وللدول الأعضاء الست التي استضافت المؤتمر في دوراته السابقة وللسادة الأعضاء روؤساء الوفود. بعد ذلك ألقى فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية / محمود أحمد نجاد خطابه مرحبا بالحضور شاكرا إياهم على المشاركة في المؤتمر في إيران مشيرا إلى أن القارة الآسيوية والعالم يشهدان تحديات مختلفة وتطورات متسارعة في الوقت الراهن . وقال // من خلال هذا المؤتمر أقول أن القارة الآسيوية تتميز بمميزات كثيرة أهمهما أنها تجمع أعرق وأقدم الحضارات وهي القارة التي انطلقت منها الرسل والأنبياء الذين نادوا بالعبادة والسلام فآسيا هي أرض سلام وفن وأدب وأخلاق وكل الشعوب متفقة معنا في ذلك لأن القاسم المشترك بيننا هو إرادة العدالة والسلام، وما يميزها أيضا القوة الاقتصادية والمالية التي تتمتع بها النابعة من ثرواتها الطبيعية والصناعية //. وختم الرئيس الإيراني في نهاية كلمته باقتراح قدمه للأعضاء نص على أن يطرح موضوع للنقاش والمداولة والدراسة حول تشكيل مجلس آسيوي يضم الأعضاء الحاليين في الاتحاد الآسيوي للبرلمانات، على أن يضم المجلس الجهات النقدية والمالية في الدول تمهيدا لإيجاد سوق موحدة لتبادل استهلاك الطاقة وإيجاد لجان تحكيم لحل خلافات ونزاعات الدول الأعضاء، مشيرا إلى أن ذلك سيحقق الأهداف السابقة . ثم بدأت أعمال المؤتمر. // انتهى // 1811 ت م