أوصت المفوضية الأوروبية في بروكسل باعتماد منهج التريث وعم الإسراع في قبول دول جديدة وخاصة من دول البلقان الى الاتحاد الأوروبي على المدى القصير والمتوسط0 ووافقت المفوضية الأوروبية باعتبارها الجهاز التنفيذي الأوروبي على دراسة إستراتيجية بشان التعامل في المستقبل مع ست من دول منطقة البلقان تطمح علنا في الانضمام الى نادي بروكسل الاقتصادي والسياسي0 وقالت المفوضية في تقريريها والذي تزامن مع نشر تقريرين موازين حول خطط توسيع اوربا عامة وحول التعامل الأوروبي مع تركيا ان على دول البلقان الست المعنية بذل مزيد من الجهد السياسي والاقتصادي قبل إطلاق آلية انضمامها الفعلي للتكتل الاوروبي. وجاء في الوثيقة الاوربية ان اي ضم اضافي وجديد للاتحاد الأوروبي يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار على المدى المتوسط والبعيد ويسبقه اعداد جدي فعال وعلى مختف الاصعدة. كما قالت الوثيقة ان مستقبل إقليم كوسوفا المتنازع عليه بين الصرب والألبان والعلاقات بين صربيا وجمهورية البوسنة والهرسك وإشكالية تحسين إدارة الحكم في منطقة البلقان ستمثل أوليات تحرك الاتحاد الأوربي خلال العام المقبل. وفي مؤشر تصلب فعلي قال الجهاز التنفيذي الأوروبي انه يستعبد ضم دول البلقان بشكل جماعي او مشترك في إشارة الى وجود خلافات مع دول مثل كرواتيا ومقدونيا من جهة و صربيا وبقية دول المنطقة من جهة أخرى. وقالت المفوضية الأوروبية في وقت سابق انها تخطط لضم كرواتيا مع نهاية عام 2008 وذلك بتحريض من الدول الداعمة لزغرب مثل ألمانيا والنمسا. ولكن فشل الاتحاد الأوربي في اعتماد دستور موحد له وعدم تمكن الأوروبيين من إصلاح أداء المؤسسات الاتحادية سيحول دون تحقيق ذلك . وبالنسبة لمقدونيا لا تزال المفوضية الأوربية تشترط اعترفا قانونيا وصريحا من قبل سلطات سكوبيا بحقوق الاقلية الألبانية قبل توجيه اية اشارة ايجابية لها0 اما صربيا فان مصير انضمامها يضل رهن تطور الوضع في كوسوفا من جهة و طبيعة التعامل مع مجرمي الحرب الصرب من جهة أخرى. // يتبع // 1331 ت م