عقدت الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا اجتماعا اليوم في مقر الأممالمتحدة لمناقشة أحدث مسودة قرار بشأن العقوبات على إيران.. ولكن دبلوماسيين قالوا إنه يبدو أن المجموعة مازالت منقسمة بشأن تطبيق العقوبات على طهران لتحديها طلب مجلس الأمن تجميد تخصيب اليورانيوم. وقال وانج جويانجيا السفير الصيني لدى الأممالمتحدة في تصريحات للصحفيين بعد الاجتماع إن// المسودة ليست نفسها التي اتفقنا عليها في أوروبا. وإنني أفهم أن البعض منا يشعر بأن التوجيهات التي صدرت لنا من زعمائنا عندما التقوا في أوروبا.. مقارنة بتلك التي تليت هنا من جانب السفراء.. ليست هي نفسها//. وكان السفير الأمريكي لدى الأممالمتحدة جون بولتون قد قال للصحفيين في وقت سابق اليوم إن الإجراءات العقابية التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات سابقة عقدت في أوروبا كانت خالية من المسودة الحالية التي يجري مناقشتها حاليا. وأضاف بولتون //لست أدري كيف سنعمل عليها لأن الرؤية الروسية مختلف جدا عما نعتقد أن وزراء الخارجية اتفقوا عليه//. أما السفير الروسي فيتالي تشيركين فقال إنه دهش لأن زملاءه شعروا بالتعب سريعا جدا وأن الاجتماع لم يستمر طويلا في الوقت الذي كانت فيه عدد من الفقرات البديلة المقدمة من جانب روسيا مازالت قيد المناقشة. وأضاف تشيركين //هناك فجوة كبيرة بين المسودة الأوروبية.. ونحن نعتقد أنها تسير في بعض الاتجاهات التي لا يجب أن تتجه إليها وتلمس بعض الجوانب التي لم يعالجها القرار الحالي//. ولم يتم بعد توزيع التعديلات الروسية على وسائل الإعلام. واشار تشيركين إلى أنه مع ذلك فإن كل أعضاء المجلس مقرون بضرورة التوصل إلى حل تفاوضي للبرنامج النووي الإيراني.. وقال //نحن نعمل طبقا للقرار الذي تم تبنيه في 31 يوليو الماضي. ومن ثم فإننا في حاجة إلى إيجاد طريقة لاتخاذ القرارات السلمية للمضي قدما إلى الأمام. وإنني أشعر أن بعض الأشياء التي ذكرتها كانت مفهومة من جانب بعض زملائي. ولذلك فإنني أرى أن هذه كانت مناقشات مفيدة//. //انتهى// 0538 ت م