جددت المملكة العربية السعودية دعوتها إلى المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل وتنفيذ القرارات الدولية الصادرة عن الأممالمتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومؤتمرات المراجعة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية الداعية إلى إنضمام اسرائيل لهذه المعاهدة وإخضاع جميع منشئاتها النووية إلى نظام الضمانات الشاملة لوكالة الطاقة الذرية.. والتأكيد على جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل. جاء ذلك في كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وإيرلندا التي ألقيت اليوم في / مؤتمر الشرق الأوسط منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها /.. الذي عقد بكلية الدراسات الشرقية والأفريقية / ساوس / في جامعة لندن بالتعاون مع مجموعة بقوش البريطانية للابحاث والدراسات.. ألقاها نيابة عن سموه.. الدكتور سعود العماري من سفارة المملكة في لندن . وقال سمو الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز في كلمته إن حكومة خادم الحرمين الشريفين / أيده الله / تولي جل إهتمامها وعنايتها بالجهود الدولية الرامية إلى عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها الأسلحة النووية والتخلص منها.. مشيرا إلى أن التزام المملكة بهذا الموقف تجسد من خلال إنضمامها إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية الرئيسة الخاصة بأسلحة الدمار الشامل النووية والبيولوجية والكيميائية . وأوضح سموه أن موقف المملكة العربية السعودية تجاه دعم الجهود الدولية في مجال مكافحة أسلحة الدمار الشامل خاصة في منطقة الشرق الأوسط ينبع من تصورها بأن إنتشار هذه الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً لاسيما في ظل وجود النزاع العربي الإسرائيلي لن يحقق الأمن المنشود بل سيزيد من التوتر والصراع بين شعوب ودول المنطقة ويؤدي أيضاً إلى إيجاد بيئة خصبة للمجموعات الإرهابية تمكنها من الحصول على هذه الأسلحة وتهديد البشرية جمعاء . // يتبع // 2140 ت م