قال رئيس /كتلة فتح/ البرلمانية عزام الأحمد أن العدوان الإسرائيلي على بلدة /بيت حانون/شمال قطاع غزة لم يكن مفاجئا وهو حلقة في السياسة الإسرائيلية العدوانية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. وأوضح الأحمد في تصريح له اليوم أن العدوان الاسرائيلي كان في مرحلته الأولى قبل اجتياح لبنان بذريعة وقف إطلاق ما يسمى بالصواريخ على بلدة /سديروت/ الاسرائيلية والتي كانت وما زالت مبررا لاستمرار هذا العدوان الإسرائيلي بأشكاله المختلفة. وأضاف أن العدوان الاسرائيلي لا يستهدف إسقاط الحكومة الفلسطينية بل يهدف لتركيع الشعب الفلسطيني وإبقاء القضية الفلسطينية في حالة جمود بدعوى عدم وجود شريك فلسطيني مضيفا نحن بحاجة إلى توحيد الرؤية وتوحيد الجهود المحلية والدولية لوضع حد للعدوان الاسرائيلي مشيرا إلى أن المواجهة لا تكون بالاستنكار بل في إنهاء الاحتلال والعدوان. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية قال في تصريحات صحفية في بداية العدوان الاسرائيلي على شمال قطاع غزة ان الهدف من العملية العسكرية هو اسقاط الحكومة المنتخبة من قبل الشعب الفلسطيني. واعتبر الاحمد استئناف إسرائيل لعدوانها العسكري على غزة وعلى بيت حانون استمرارا للنهج العدواني وأداة للضغط على المفاوضات التي تجري في مصر حول صفقة التبادل لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الاسير مطالبا بتوجيه الجهد الفلسطيني بكل قواه واتجاهاته من أجل إحباط المخطط الإسرائيلي مؤكدا أنه بدون أجندة فلسطينية فلن نستطيع إحباط هذا العدوان. م ر // انتهى // 1928 ت م