أكدت دراسة علمية أن زراعة الكلية هي الحل الامثل لعلاج مرضى الفشل الكلوي اما من متوفي دماغيا أو متبرع قريب أو حتى غير قريب. وأوضحت الدراسة أن المتبرع من متوفي دماغيا هي الاكثر انتشارا في العالم والاقل انتشارا في المملكة رغم أن عدد الكلى المزروعة قد تجاوز /1400 / كلية خلال الخمس والعشرين السنة الماضية لهذا النوع أما التبرع من حي قريب فقد بلغ عدد الحالات في المملكة / 2900 / حالة خلال نفس الفترة. وقال رئيس قسم الامراض الباطنية واستشاري أمراض الكلى في مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور سعيد محمد الغامدي أن الدراسات اثبتت بما لايدع للشك أن التبرع بكلية لايؤثر على وظيفة الكلية الاخرى لأن الانسان يمكنه أن يعيش بكلية واحدة. وأضاف ان أعراض الفشل الكلوي لا تظهر الا بعد تدهور 80 في المائة من عمل الكلية .. موضحا أن مرض الفشل الكلوي يعد من آفات العصر لعدة أسباب من أبرزها تزايد اعداد المصابين به وخاصة كبار السن والمصابين بداء السكري بالخصوص. وبين الدكتور سعيد الغامدي أن الفشل الكلوي نوعان الاول الفشل الكلوي الحاد الذي يطرأ على كلية سليمة وذلك في وقت قصير وينتج عنه عادة هبوط في كمية الدم التي تصل الى الكلية من جراء نزيف أو فقدان حاد للسوائل أو هبوط في وظائف القلب أو تناول عقاقير أو أعشاب سامة للكلية .. مشيرا الى أن هذا النوع من الفشل يمكن علاجه اذا عولج سببه لكن قد يتحول في بعض الاحيان الى النوع الثاني من الفشل الكلوي وهو الفشل الكلوي المزمن. // يتبع // 0917 ت م