اكدت دراسة جامعية انطلقت من مجلس اللوردات البريطاني في لندن اليوم اهمية تعزيز دراسات الاسلام فى المعاهد والجامعات البريطانية لمخاطبة متطلبات المجتمع البريطانى المتعدد الثقافات فى القرن الحادى والعشرين وقال /انه فقط ومن خلال التعليم متعدد الثقافات يمكن الحد من ظاهرة الارهاب /. واكدت الدراسة الاولى من نوعها منذ 1961 ان الدعوة لوضع اجندة جديدة لتعزيز دراسات الاسلام فى الجامعات البريطانية جاءت فى الوقت المناسب وذلك للحد من الدراسات الخاطئة للاسلام والتى كانت وما زالت مصدرا للكثير من المشاكل فى داخل المجتمع البريطاني المتعدد الثقافات. وذكرت الدراسة التى اعدها الاستاذان الجامعيان البرفسور عبد الفتاح العويسى والبرفسور مارى ناي من معهد ال مكتوم للدراسات العربية والاسلامية فى مدينة دندي فى اسكوتلندا ان غالبية البريطانيين من غير المسلمين لا يفهمون ماهية الاسلام .. وان المسلمين البريطانيين قد فشلوا فى فهم بعضهم البعض علاوة على فشلهم فى الاندماج بشكل فاعل فى المجتمع البريطانى فيما قالت الدراسة انه لن يتم القضاء على ظاهرة عدم الفهم المتفشية الا من خلال التعليم . واعتبرت الدراسة ان هناك العديد من القضايا النمطية داخل المجتمع البريطانى بخصوص الاسلام والمسلمين مثل النمطية والكراهية وظاهرة التخوف من الاسلام المعروفة باسم اسلام فوبيا وقالت ان هناك حاجة ماسة الى الاعتراف بان المسلمين لم يعودوا يمثلون الغير وانهم فى الحقيقة جزء من نسيج المجتمع البريطانى . // يتبع // 1912 ت م