عقدت لجنة المناصحة بوزارة الداخلية اجتماعها الدوري / 36 / وناقش الإجتماع عددا من المواضيع المتعلقة بأعمال اللجنة التي بدأت منذ اكثر من ثلاث سنوات بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية . واوضح رئيس لجنة المناصحة الدكتور سعود بن صالح المصيبيح في تصريح صحفي ان اللجنة انجزت الكثير من الأهداف حيث تقوم بتنفيذ برنامج توجيهي يهدف الى مناصحة الموقوفين في قضايا امنية ذات صلة بفكر الفئة الضالة يشارك فيه نخبة من العلماء والدعاة والمتخصصين في علوم العقيدة والعلوم الشرعية والنفسية والإجتماعية ويستهدف من يعتنقون افكار مخالفة لمنهج الوسطية المعتدل وذلك لتبصيرهم بخطورة ما هم عليه من ضلال على انفسهم وعلى مجتمعهم وايضاح الحق لهم حيث تعقد لقاءات مباشرة مع اعضاء لجنة المناصحة يتم فيها مناقشة ما لديهم من شبهات وتفنيدها في حوار صريح ومباشر بين اعضاء لجنة المناصحة والموقوفين وتزويدهم بالكتب اللازمة واقامة دورات علمية في قضايا فكرية ذات صلة بالأفكار التي يعتنقونها . واكد المصيبيح ان اعمال لجنة المناصحة تحظى بالدعم من وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشئون الامنية مشيرا الى ان اكثر من / 700 / من الموقوفين قد افرج عنهم بعد ان ثبت خلال مناصحتهم عدولهم عن الأفكار والمعتقدات الهدامة الضارة بأمن وطنهم ومجتمعهم خاصة اولئك الذين لم يتورطوا في الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد في الفترة الماضية . وقال المصيبيح ان مسؤولية حماية الأمن الفكري مسؤولية كبيرة ينبغي ان تنهض بها كل مؤسسات التنشئة الإجتماعية وان الوطن يعول كثيرا على العلماء والدعاة وقادة الرأي والفكر في محاربة الفكر المنحرف وبذل الجهد في سبيل حماية مجتمعنا من المؤثرات السلبية على امنه واستقراره وتحسين شباب الوطن من الأفكار الهدامة التي تسعى الى استدامة امن واستقرار الوطن . واضاف المصيبيح بأن المناصحة فكرة اقترحها وتبناها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الامنية ووجدت مباركة وتوجيه سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وحققت ولله الحمد قبولا بين الموقوفين وذويهم واصبحت مثار اهتمام الدول الأخرى لمنهجها الفكري والإنساني الذي فيه نجاح لاستراتيجية وزارة الداخلية في محاربة الفكر الضال عبر الحزم الأمني والمعالجة الفكرية على حد سواء . // انتهى // 2219 ت م