شهد الحرم المكي الشريف خلال اليومين الماضيين كثافة كبيرة من الزوار والمعتمرين الذين حرصوا على أداء مناسك العمرة وصلاة الجمعة بالمسجد الحرام حيث امتلأت أروقته وأدواره وبدرومه ساحاته بالمعتمرين والمصلين الذين تمكنوا من أداء عبادتهم في أجواء ايمانية يسودها الأمن والأمان والسكينة والخشوع حيث جندت جميع الجهات الحكومية طاقاتها الآلية والبشرية وسخرت كافة إمكاناتها لخدمتهم وراحتهم0 وأوضح مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد أحمد بن ناشي العتيبي أن الحركة المرورية تتسم بالمرونة والانسيابية ولم تحدث اي اختناقات او حوادث مرورية تذكر رغم الكثافة العديدية الكبيرة في إعداد السيارات التي دخلت مكةالمكرمة حيث بلغ عدد السيارات التي دخلت مكةالمكرمة منذ بداية شهر رمضان المبارك اكثر من 700 ألف سيارة وذلك بفضل الله أولا ثم بفضل تنفيذ رجال المرور من ضباط وأفراد للخطة المرورية التي أعدت وانتشارهم في جميع الميادين والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام وفي المنطقة المركزية حول المسجد الحرام لتنظيم حركة السير والاشراف عليها ومعالجة أي حالة طارئة قد تقع في حركة السير وتوجيه المعتمرين إلى المواقف المخصصة لسياراتهم بمداخل مكةالمكرمة ومنع دخول السيارات أوقات الصلاة إلى المنطقة المركزية ومنع الوقوف بها لعدم توفر مواقف بها كما ساهم استخدام المواطنين والمقيمين والمعتمرين لوسائل النقل العام ووقوف سياراتهم بالمواقف المخصصة لها و تعاونهم مع رجال المرور بالتزامهم بتعليمات الخطة المرورية التي وضعت من أجل راحتهم وسلامتهم وعدم مخالفتها في تيسير وتسهيل الحركة المرورية 0 وأفاد العقيد العتيبي أنه تم استخدام المواقف الاحتياطية التي تم تجهيزها لوقوف سيارات المعتمرين علاوة على المواقف المخصصة بمداخل مكةالمكرمة البالغ عددها 8 مواقف وذلك لمواجهة الكثافة الكبيرة في إعداد السيارات التي دخلت مكةالمكرمة هذا اليوم كما وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مياه زمزم المبردة في جميع أروقة وأدوار وساحات المسجد الحرام وسطوحه وبدرومه لسقيا قاصدي بيت الله الحرام وذلك من خلال توزيع أكثر من 15 ألف حافظة يتم تعبأتها بماء زمزم بصفة مستمرة علاوة على مجمعات ماء زمزم المنتشرة في أنحاء المسجد الحرام وتقدر كميات ماء زمزم التي يستهلكها قاصدي بيت الله الحرام أكثر من 2000 متر مكعب في اليوم الواحد كما وفرت الرئاسة العديد من عربات السعي والطواف بالمجان للمحتاجين والعجزة وكبار السن علاوة على العربات الخاصة وكثفت المراقبة لتنظيم عملية الطواف والسعي وسقيا زمزم وصيانة ونظافة المسجد الحرام وتنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام كما ركزت على تكثيف البرامج الوعظية والدروس والحلقات العلمية بعدة لغات توعية وتوجيه وإرشاد الزوار والمعتمرين بأمور دينهم وأدائهم لنسكهم بالطريقة الصحيحة 0 فيما حرصت أمانة العاصمة المقدسة على القيام بأعمال النظافة ونقل النفايات أولا بأول من المنطقة المكزية حول المسجد الحرام من أحياء مكةالمكرمة كما حرصت على مراقبة الأسواق والإصحاح البيئي لإظهار مكةالمكرمة بالمظهر الذي يليق بمكانتها وقدسيتها 0 وتواصل الجهات المعنية جهودها لتقديم المزيد من الخدمات لوفود الرحمن وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وتنفيذ خططها التي أعدتها بمتابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية0 //انتهى// 1815 ت م