يخطط الاتحاد الأوروبي إلى إرسال فريق إضافي من المراقبين الأوروبيين الى معبر الكرني بين إسرائيل وغزة بالرغم المتاعب والمضايقات التي تواجه حاليا مهمة المراقبين الأوروبيين المنتشرين في معبر رفح بين مصر إسرائيل. وقال مصدر في المجلس الوزاري الأوروبي ان الاتحاد الأوروبي بدا مفاوضات فعلية مع كل من إسرائيل والولاياتالمتحدة والسلطة الوطنية الفلسطينية لهذا لغرض وان الخطة تقضي بإرسال عدد من الضباط الأوروبيين للمراقبة وتسهيل عمليات التنقل بين غزة والعالم الخارجي. ولوح الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة بسحب مراقبيه من رفح حسب نفس المصادر ولكن مشاورات جرت بينه وبين الولاياتالمتحدة وإسرائيل باتت تدفع المسؤولين الاورويبين الى التفكير في تعزيز مهام المراقبين الأوروبيين عل نقاط عبور اخرى لتسهيل مهامهم وتخفيف الحصار الإسرائيلي المستمر على القطع الفلسطيني. ويبلغ عدد المراقبين الاورويبن في رفح ثمانون مراقبا تحت عهدة الايطالي بيترو بستولوزي والذي يتلقى تعليماته مباشرة من بروكسل وتمثل مهمة المراقبين الاوروبيين في رفح حتى الان الانتشار الامني الاوروبي الوحيد في المناطق الفلسطينية ويخطط الاتحاد الأوروبي ورغم ما تواجهه مهمة هؤلاء المراقبين عدم قدرتها على القيام بالواجبات المناط بها رسميا الى تمديد فترة مهامها وبداء من ديسمبر القادم ولمدة ست أشهر. وأمضى المراقبون الأوروبيون في رفح معظم الأشهر الأربع الأخيرة التي تلت الهجوم الإسرائيلي على غزة في يونيو الماضي داخل احد المعسكرات بعسقلان داخل إسرائيل ودون التمكن من إدارة المعبر الربط بين مصر والقطاع الفلسطيني. وتبلغ تكليف نشر المراقبين الأوروبيين في رفح 25 مليون دولار سنويا حسب المصدر الأوروبي نفسه. // انتهى // 1316 ت م