أوضح صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية أن من الواجب حفظ الحدود بين المملكة العربية السعودية والعراق. وقال سموه // من الواجب حفظها من الاضطرابات التي بالمنطقة ومسألة أن يكون هناك سياج أو طريقة ملائمة لحفظها هذا ماهو جاري العمل به سيكون هناك حماية جيدة تحجز الحدود وتمنع التسلل والتسرب منها واليها // مفيدا سموه وجود تفاهم مع وزارة الداخلية العراقية بهذا الخصوص لحماية الحدود . وحول ما اعلنه وزير الداخلية العراقية خلال اجتماع دول جوار العراق أنه سيسلم قائم باسماء المعتقلين لدي وزارته وهل تسلمت وزارة الداخلية في المملكة قائمة بذلك قال سمو نائب وزير الداخلية // لا .. نرجوا أن نتسلم ذلك نحن نسمع أن هناك معتقلين سعوديين في العراق ومتأكدون من وجود أفراد سعوديين ولكن كم عددهم ومنهم بالتفصيل نأمل أن تتوفر بالقريب // مؤكدا سموه أن التعامل مع العائدين من العراق يعتمد على دور العائد من هناك فاذا كان مشاركا / لا قدر الله / في أعمال ارهابية فله شأن آخر أما اذا كان ذهابه للعراق لغرض ما وعاد لا يكون عليه شى . جاء ذلك في تصريح لسموه عقب رعايته نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لحفل تكريم المتقاعدين من منسوبي وزارة الداخلية مساء اليوم بالرياض. وحول وصول دفعات من المعتقلين في جوانتناموا قال سموه // هناك متابعة ونأمل للجميع أن ينتهى أمره ان شاء الله // . وعن نشاط لجنة المناصحة بوزارة الداخلية للموقوفين قال سموه // الافراج يستمر ونحن سعداء لأن الذين يفرج عنهم أكثر من الذين يقبض عليهم وان شاء الله الاكثرية مغرر بهم ونأمل أن يكونوا عادوا الى رشدهم وهذا ما نرجوه .. أساس التوقيف هو التحقق والتأكد والارشاد الى السبيل الصحيح // . وفيما يخص محاكمة الموقوفين على خلفية قضايا تمس أمن الوطن قال سموه // كما قال سمو الامير نايف بن عبدالعزيز ليس هناك محاكم أمن دولة بل محكمة شرعية ومحاكمتهم جارية الآن وهناك كثير ممن صدر بحقهم حكم // وسئل سموه عمن أخطأ من رجال الأمن في سلوك معين في الكشف المفاجئ للتحاليل الطبية وتم تقاعده هل يمكن أن يعطى فرصة للعودة مرة أخرى قال سموه // خير الخطائين التوابون .. من تاب تاب الله عليه إن شاء الله من أي خطأ ونأمل لهم مستقبلا طيبا وينظر في أمورهم دائما .. لكل جواد كبوة //. وفي سؤال مفاده هل المملكة الآن بمنأى عن الأعمال الإرهابية قال سمو نائب وزير الداخلية // من الصعب أن تقول إننا في منأى لكن أن نأمل أن تكون خفت إلى حد كبير ومن كان يفكر في اللحاق بالإرهابيين وعى للأمر وآب إلى رشده وانتهى من هذه الأعمال الآثمة المتصلة كلها بالأمن فالله سبحانه وتعالى سيحاسبهم حسابا عسيرا على ما ارتكبوه أو يفكرون في ارتكابه ضد مدنيين مسالمين لا مبرر لذلك إطلاقا .. فنحن في بلد الإسلام غير معقول أن يكون هذا شعارا إسلاميا إطلاقا// . وعن قبض وزارة الداخلية على اثنين من الفارين من سجن الملز وهل من معلومات جديدة عن البقية قال سموه//لا أريد أن أقول تفاصيل الآن ولكن نأمل أن يتم القبض على الذين لم يتم القبض عليهم في وقت قريب إن شاء الله // .